خلال 13 ساعة…أكثر من 1200 ضربة جوية وبرية تسببت برفقة المعارك العنيفة بمقتل أكثر من 95 من قوات النظام والفصائل والجهاديين في محوري تل ملح والجبين

37

لا تزال المعارك متواصلة بوتيرة عنيفة على محوري الجبين وتل ملح بريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها بدعم روسي من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية من جهة أخرى، في محاولة سابعة منذ الفجر من قبل الأول للتقدم واستعادة السيطرة على القريتين، بغطاء بري وجوي مكثف، فيما تستميت الفصائل بالحفاظ على مواقعها على الرغم من الضغط الهائل من القصف والهجمات، إذ ارتفع إلى 215 على الأقل تعداد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على المنطقة منذ فجر اليوم، كما ارتفع إلى 990 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي أطلقتها قوات النظام والروس على كل من محوري تل ملح والجبين، وكفرزيتا واللطامنة وحصرايا والزكاة والأربعين والبويضة وأبو رعيدة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.

وكان المرصد السوري وثق مزيداً من الخسائر البشرية جراء المعارك العنيفة، حيث ارتفع إلى 51 على الأقل تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها ممن قتلوا خلال الاشتباكات العنيفة والقصف بالإضافة لاستهداف آليات لهم في المحورين، كما ارتفع إلى 45 تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا خلال قصف جوي وبري بالإضافة للمعارك، بينهم 29 من الجهاديين، وعدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بين الطرفين بعضهم في حالات خطرة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2060) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 28 من شهر حزيران الجاري، وهم ((532)) مدني بينهم 132 طفل و105 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (56) بينهم 16 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(325) بينهم 86 طفل و60 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(37) مدني بينهم 16 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 835 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 538 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 693 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى يوم الـ28 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2589)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (819) مدني بينهم 218 أطفال و169 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و65 بينهم 22 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(921) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 583 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (849) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2818)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (900) بينهم 246 طفل و183 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 67 شخصاً بينهم 22 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(988) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 597 مقاتلاً من الجهاديين، و(930) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.