“هيئة تحرير الشام” تضبط مستودعاً للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق إدلب

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري من مصادر موثوقة تمكن “هيئة تحرير الشام” من ضبط مستودع يتم من خلاله تفخيخ وصناعة عبوات ناسفة من قبل خلايا تنظيم ” الدولة الإسلامية” وذلك في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي. ونشر المرصد السوري اليوم الـ 30 من شهر حزيران / يونيو الجاري، مقتل أحد عناصر هيئة تحرير الشام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة المسطومة بالقرب من مدينة إدلب صباح يوم أمس السبت الـ 29 من حزيران الجاري، على صعيد متصل عثر مساء أمس على جثة مقاتل ضمن فصيل جهادي مقتولاً رمياً بالرصاص على الطريق الواصل بين ترمانين – الدانا شمال ادلب، وفي السياق ذاته استهدف مجهولون بقذيفة (آر بي جي) مقراً للحزب الإسلامي التركستاني أسفر عن إصابات بين عناصر الحزب وذلك في المنطقة الواقعة بين حارم – سلقين شمال غرب إدلب، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى 571 ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم مقاتل من الحزب الاسلامي التركستاني و زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 160 مدني بينهم 21 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و 350 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و61 مقاتلاً من جنسيات صومالية و اوزبكية وآسيوية و قوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الإغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس أن هيئة تحرير الشام عمدت إلى تنفيذ حملة أمنية جديدة ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشرين في عموم محافظة إدلب، في ظل الفلتان الأمني الكبير الذي يسود المنطقة، حيث داهمت قوة من تحرير الشام اليوم السبت الـ 29 من شهر حزيران الجاري، بلدة سرمين في الريف الإدلبي، وعلم المرصد السوري أن عنصر من أحد خلايا التنظيم عمد إلى تفجير نفسه أثناء المداهمة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن نتائج العملية، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الجمعة، أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة إدلب مساء اليوم تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بشخص أثناء قيامه بزرعها بالقرب من مسجد الفرقان وسط المدينة مما أسفر عن مقتله على الفور دون وقوع خسائر بشرية أخرى بصفوف المدنيين. ونشر المرصد السوري مساء اليوم، أن انفجارات جديدة خلال اليوم الجمعة، ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير وذلك في الحي الغربي لمدينة سراقب مما أسفر عن إصابته بجراح خطرة، بالإضافة لجرح 5 مقاتلين كانوا برفقته بعضهم بحالة خطرة، وفي ذات السياق انفجرت عبوة ناسفة بسيارة من نوع بيك آب تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في بلدة كفرنوان بريف حلب الغربي أدت إلى وقوع عدة إصابات بصفوف المقاتلين. ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر حزيران الجاري، أنه وثق مقتل قيادي ضمن فصيل جيش الأحرار متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة تفتناز بريف محافظة إدلب صباح اليوم، ونشر المرصد السوري أنه هز انفجار صباح يوم الجمعة الـ 28 من شهر حزيران / يونيو الجاري، بلدة تفتناز ضمن الريف الإدلبي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة قيادي من جيش الأحرار، مما أدى لوقوع عدد من الإصابات، ويأتي التفجير هذا بعد تفجير مماثل استهدف فصيل جيش الأحرار أيضاً، حيث نشر المرصد السوري مساء أمس أنه سمع دوي انفجار في قرية زردنا بريف إدلب الشمالي مساء اليوم الخميس 27 حزيران تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي بجيش الأحرار ما أسفر عن إصابته بجراح خطرة. ونشر المرصد السوري اليوم الخميس الـ 27 من شهر حزيران / يونيو الجاري، هز انفجار قرية شابور جنوب بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، تبين أنه ناجم عن انفجار في منزل مقاتل من أحد المجموعات الجهادية، مما أدى لمقتل المقاتل وإصابة اثنين من أطفاله بجروح، ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كان الانفجار ناجم عن تفخيخه من قبل مجهولين، أو أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة أثناء تجهيزها من قبل المقاتل. ونشر المرصد السوري انفجار هز مدينة إدلب صباح يوم الثلاثاء الـ 25 من شهر حزيران / يونيو الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قاضي شرعي يعمل لدى هيئة تحرير الشام، مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة، حيث جرى الانفجار في حي الضبيط بمدينة إدلب، وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام فلتاناً امنياً متواصلاً، في ظل النشاط المتواصل لخلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في عموم المنطقة، على الرغم من جميع الحملات الأمنية التي تعمد تحرير الشام والفصائل إلى تنفيذها، وكان المرصد السوري وثق استشهاد ناشط إعلامي مهجر من مدينة التل بريف دمشق متأثراً بجراح أصيب جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لأشخاص يعملون في المجال الإغاثي في الـ 17 من شهر حزيران / يونيو الجاري بمدينة سرمدا شمال إدلب الحدودية مع لواء اسكندرون. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 22 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أن “هيئة تحرير الشام” من إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم ” الدولة الإسلامية” مؤلفة من 4 أفراد وذلك من خلال مداهمة منزلاً يتواجد فيه أفراد الخلية بمدينة سرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، ونشر المرصد السوري في الـ 21 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أنه هز انفجار عنيف المنطقة الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب قبيل منتصف ليل الجمعة – السبت الـ 22 من شهر حزيران / يونيو الجاري ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مقر عسكري تابع “لهيئة تحرير الشام” على طريق بلدة ترمانين – حزرة الواقع على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري تسبب الانفجار بجرح عدة عناصر من مقاتلي تحرير الشام بالإضافة لوقوع أضرار مادية في مكان الانفجار، وفي سياق متصل أقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاه دراجة نارية يستقلها مقاتلان من الفصائل الجهادية أدت الى مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح خطرة وذلك على طريق سلقين – حارم شمال غرب إدلب. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 17 من شهر حزيران / يونيو الجاري سماع دوي انفجار في مدينة سرمدا شمال إدلب الحدودية مع لواء اسكندرون تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة عاملين بالمجال الإغاثي مما أدى لإصابة 2 أحدهم جراحه خطرة، ويأتي ذلك في إطار الفوضى المصحوبة بالفلتان الأمني عبر تفجيرات و استهدافات واغتيالات بالإضافة لعمليات خطف وسلب وذلك في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها. ونشر المرصد السوري في الـ 8 من شهر حزيران / يونيو الجاري سمع دوي انفجار عنيف في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي اليوم، تبين أنه ناجم عن انفجار مستودع ذخائر تابع للحزب الإسلامي التركستاني، وأسفر عن إصابة 4 مقاتلين على الأقل، بالإضافة لحدوث أضرار مادية في الأبنية المجاورة وسط نشوب حرائق في بعض الأراضي المحيطة بالمستودع، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب حدوث الانفجار، في سياق متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم سماع دوي انفجار في مدينة الدانا بريف ادلب الشمالي، ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة نقل مركونة في شارع الكهرباء بالمدينة، ما أسفر عن إصابة مواطن على الأقل بجروح خطرة. ونشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر حزيران /يونيو الجاري، و في إطار الفلتان الأمني المستمر ضمن مناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنفجار وقع في بلدة “ترمانين” الحدودية مع لواء اسكندرون بريف إدلب، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام مما تسبب بمقتل عنصر، ونشر المرصد السوري اليوم، هزت المزيد من الانفجارات مناطق متفرقة من محافظة إدلب، حيث انفجرت عبوة ناسفة في مدينة إدلب، الأمر الذي أسفر عن أضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في بلدة سرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، فيما انفجر مستودع للأسلحة تابع لهيئة تحرير الشام عند أطراف الحمامة وعامود بريف مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه ضرب انفجاران اثنان محافظة إدلب بعد منتصف ليل السبت – الأحد، حيث انفجرت عبوة ناسفة عند الاتستراد الدولي بالقرب من معرة النعمان، استهدفت قيادي من هيئة تحرير الشام، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما انفجرت عبوة ناسفة أخرى مزرعة في سيارة وذلك في حي الشيخ ثلث بمدينة إدلب، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، فيما كان المرصد السوري نشر يوم أمس، أنه يتواصل الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها، حيث وثق المرصد السوري مقتل قيادي في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في على الطريق الواصلة بين أطمة وعقربات شمال إدلب.