الفصائل المقاتلة والإسلامية والمجموعات الجهادية تسيطر على تلة وقرية استراتيجية شمال غرب حماة ومقتل نحو 47 عنصراً ومقاتلاً من قوات النظام والفصائل والمجموعات الجهادية خلال معارك السيطرة

32

رصد المرصد السوري تمكن الفصائل والمجموعات الجهادية من التقدم والسيطرة على قرية الحماميات وتلتها الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها مساء اليوم،  وبأحكام السيطرة تتمكن الفصائل من رصد مناطق استراتيجية خاضعة للنظام بريف حماة الشمالي الغربي عقب سيطرة الجهاديين والفصائل على تلة الحماميات المحصنة ما يمكنهم من رصد التحركات في كل من بلدات الشيخ حديد وكرناز والمغير، فيما ارتفع إلى 28 تعداد قتلى قوات النظام جراء الهجوم الذي نفذته الفصائل والمجموعات الجهادية على قرية الحماميات، بالإضافة لمقتل 19 من الفصائل بينهم 11 جهادي خلال المعارك ذاتها، وعقب سيطرة الفصائل والجهاديين على القرية رصد المرصد السوري غارات جوية مكثفة من طائرات “الضامن” الروسي استهدفت قرية الحماميات بريف حماة الشمالي الغربي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2344) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 10 من شهر تموز الجاري، وهم ((606)) مدني بينهم 155 طفل و123 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (69) بينهم 20 طفل و19 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(56) بينهم 13مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(357) بينهم 96 طفل و66 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (80) شخص بينهم 16 مواطنة و10 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(44) مدني بينهم 19 طفل و9 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 908 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 578 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 830 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 10 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2873)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (893) مدني بينهم 241 طفل و187 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و72 بينهم 25 طفل و15 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(994) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 623 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (986) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3102)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (974) بينهم 269 طفل و201 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 74 شخصاً بينهم 25 طفل و14 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1061) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 637 مقاتلاً من الجهاديين، و(1067) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.