انفجار عبوات ناسفة من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” تقتل وتصيب نحو 15 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها في ريف السويداء

44

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء انفجار عبوات ناسفة من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف السويداء الشرقي، حيث قتل 4 عناصر من قوات النظام وأصيب أكثر من 9 آخرين بجراح جراء انفجار عبوات ناسفة أثناء عملية تمشيط في منطقة مزارع الخطيب الواقعة شرق منطقة طربا بريف السويداء،. وبذلك فإنه يرتفع إلى 120 بينهم 56 مواطنة و31 طفلاً، عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، في الفترة الممتدة من 17 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري وحتى اليوم، ومن بين العدد الكلي وثق المرصد السوري استشهاد 44 شخصاً بينهم 30 مواطنة و5 أطفال، خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة، كما وثق المرصد السوري مقتل وإعدام 33 عنصراً من قوات النظام أثناء مرورهم في مناطق مزروعة بالألغام المسبقة، أو القبض عليهم من قبل مجموعات من التنظيم وإعدامهم، في حين خلفت العبوات والألغام أيضاً منذ النصف الثاني من شهر شباط وإلى الآن عشرات الجرحى، غالبيتهم مواطنات، وتفاوتت إصابتهم بحالات بتر وإصابات خطيرة وبعضهم من الدرجة المتوسطة وأخرى من البسيطة.

ونشر المرصد السوري في الـ 26 من شهر تموز الجاري، أنه وثق ارتقاء مواطن من أتباع الديانة المسيحية بقرية اليعقوبية بريف مدينة جسر الشغور الشمالي غرب إدلب جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام في وقت سابق على القرية، فيما كان المرصد السوري نشر صباح الـ 10 من شهر تموز الجاري، أنه رصد مزيداً من الخسائر البشرية جراء استمرار مخلفات الحرب السورية بحصد الأرواح عبر انفجار عبوات وألغام جرى زرعها بوقت سابق، حيث فارق 7 أطفال من عائلتين اثنتين الحياة جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية دبلان الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف محافظة دير الزور، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 23 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه سمع دوي انفجار في بلدة نصيب الواقعة بالقطاع الشرقي من الريف الدرعاوي، تبين بأنه ناجم عن انفجار قذيفة صاروخية من مخلفات الحرب لم تكن قد انفجرت بوقت سابق، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 22 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه وثق مزيدا من الخسائر البشرية جراء استمرار انفجار العبوات والألغام من مخلفات الحرب السورية، حيث استشهد 4 أشخاص بينهم مواطنتان اثنتان جراء انفجار لغم بهم من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في شارع النور بمدينة الرقة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأول الاثنين، أنه تواصل مخلفات الحرب السورية حصدها للمزيد من الأرواح على الرغم من انتهاء العمليات العسكرية في غالبية المناطق، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الانسان استشهاد وجرح 4 أشخاص من عائلة واحدة في مدينة عربين بالغوطة الشرقية إثر انفجار قذيفة صاروخية من مخلفات قصف تعرضت له المدينة في وقت سابق, وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن العائلة وأثناء تفقدها لمنزلهم الواقع في مدينة عربين، انفجرت إحدى القذائف الصاروخية التي لم تكن قد انفجرت من مخلفات قصف سابق، الأمر الذي تسبب بمفارقة الرجل للحياة زوجته واثنين من أطفاله بجراح تم نقلهم إلى المشفى، على صعيد متصل، وثق المرصد السوري إصابة أحد المُزارعين بجروح أدت إلى بتر أحد أطرافه في مزارع مدينة دوما شمال شرق العاصمة دمشق، أثناء قيامه بحراثه أرضه جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في الغوطة الشرقية.

كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه تواصل العبوات والألغام من مخلفات الحرب السورية انفجارها بمناطق متفرقة منها مخلفة المزيد من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري انفجار لغم أرضي في بلدة العيس بالقطاع الجنوبي من الريف الحلبي، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 18 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه رصد انفجار ضرب بلدة الشجرة بالقطاع الغربي من الريف الدرعاوي، تبين انه ناجم عن انفجار لغم من مخلفات الحرب في البلدة الأمر الذي أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينهم أطفال، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في ال 17من شهر نيسان /أبريل الفائت أنه سمع دوي انفجار في محيط مدينة نوى بريف درعا الشمالي غربي اليوم الأحد الـ 14 من شهر نيسان الفائت، تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي على الطريق الواصل بين بلدة الشيخ مسكين ومدينة نوى، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص على الأقل بجراح، على صعيد متصل رصد المرصد السوري انفجار لغم في حي السكري بالقسم الشرقي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أسفر عن استشهاد طفل وسقوط جرحى.

فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه رصد المزيد من الانفجارات التي شهدتها مناطق ريف دير الزور الشرقي، والناجمة عن انفجار مخلفات الألغام والمتفجرات والقذائف في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، حيث رصد المرصد السوري انفجار لغم في منطقة السوسة عند ضفاف الفرات الشرقية ما تسبب بإصابة 3 شبان من ضمنهم اثنان بتر كل واحد منهما أحد طرفيه السفليين، كما كان نشر المرصد السوري قبل يومين أنه وثق مفارقة طفلين اثنين للحياة جراء انفجار لغم بهما في منطقة الحمدانية بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، فيما تسبب الانفجار بسقوط عدد من الجرحى، مما يرشح ارتفاع عدد الذين قضوا.

ونشر المرصد السوري الخميس الـ 11 من شهر نيسان الفائت، أنه لا تزال مخلفات الحرب في سوريا تحصد المزيد من الأرواح في مناطق متفرقة في سوريا عبر انفجار مزيد من العبوات والألغام التي زرعت في غالبها من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” وبعضها الآخر من قبل الفصائل وقوات النظام، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 3 أطفال وإصابة آخرين بجراح، جراء انفجار لغم بهم لم يكن قد انفجر بوقت سابق في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، فيما استشهد 3 أشخاص بينهم مواطنة وذلك جراء انفجار ألغام من مخلفات التنظيم في قرية الشعفة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما نشر المرصد السوري في الـ 8 من شهر نيسان الفائت، أنه تواصل مخلفات الحرب في سوريا حصدها للمزيد من الأرواح في الأماكن التي دارت رحاها أو بقاياها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار قنبلة يدوية في قرية عين الخضرا بريف بلدة تلكلخ الواقعة في ريف حمص الغربي، قضى على إثرها شخص وأصيب آخرون بجراح، على صعيد متصل سمع دوي انفجار في منطقة السخنة ضمن البادية السورية تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي، كان قد زرعه تنظيم”الدولة الإسلامية” في وقت سابق بالمنطقة، ما أسفر عن سقوط جرحى.

وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه رصد انفجار مزيد من الألغام التي كان زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، حيث رصد المرصد السوري انفجار لغم في منطقة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، ناجم عن انفجار لغم كان زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، ونشر المرصد السوري أمس الأول، أنه رصد العثور على جثث 7 أشخاص بينهم 5 من عائلة واحدة من ضمنهم سيدتان، فارقوا الحياة، خلال بحثهم عن مادة الكمأة في بادية دير الزور، ورجحت مصادر موثوقة أن يكونوا قضوا بانفجار ألغام كان زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق ببادية دير الزور الجنوبية الغربية، فيما قضى شخصان اثنان أحدهما طفل جراء انفجار لغم بهم في المنطقة ذاتها بالبادية الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور، كانت زرعت في وقت سابق في المنطقة. وكان نشر المرصد السوري في الأول من نيسان / أبريل الفائت من العام 2019، أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية جراء استمرار انفجار العبوات والألغام، حيث استشهد طفلان اثنان دون سن الـ 18 جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيم مساء السبت نتيجة هطول الأمطار في الرقة، وذلك في حي الدرعية على مقربة من حديقة الاستقلال بمدينة الرقة، فارقوا الحياة متأثرين بجراحهما صبيحة يوم الأحد، في حين عثر على جثتين اثنتين يوم أمس الأول السبت قضوا جراء انفجار لغم بهما في قرية الشيخ ناصر بريف مدينة الباب في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه لا تزال مخلفات الحرب على الأراضي السورية تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، ومناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، توقع في كل مرة المزيد من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة نحو 10 أشخاص للحياة، جراء إصابتهم في منطقة تل جبين الواقعة في الريف الشمالي لحلب، والتي تسيطر عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام من مخلفات العمليات العسكرية في المنطقة، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم في محيط مدينة الرقة ما تسبب باستشهاد طفل، في شمال مدينة الرقة، كان زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بانفجار ألغام بهم في الريف الغربي لدير الزور، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، انفجار لغم في منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب باستشهاد شاب وإصابة طفل بجراح بليغة أدت لبتر ساقه، في حين استشهد رجل وزوجته الحامل مع اثنين من أبنائه جراء انفجار لغم في قرية التوامية بريف دير الزور، كما تسبب التفجير بإصابة سيدة من العائلة ذاتها بجراح.