مع اقتراب انتهاء اليوم الأول من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار…أكثر من 300 ضربة برية تبادلتها قوات النظام والفصائل الإسلامية والجهادية ضمن منطقة “خفض التصعيد”

36

بعد مضي نحو 22 ساعة عن بدء اتفاق وقف إطلاق النار ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”. تواصل قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب والفصائل الإسلامية والجهادية من جانب آخر قصفها المتبادل في مناطق من ارياف ادلب وحماة، وفي سياق ذلك قصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية تجمعات قوات النظام في قرية الكركات بريف حماة الشمالي، فيما قصفت قوات النظام مناطق جديدة في اللطامنة وكفرزيتا وحرش القصابية وقرية الشعرة والمشيرفة شمال حماة، فيما لايزال الهدوء الحذر ضمن منطقة “خفض التصعيد” مستمراً مع اقتراب انتهاء اليوم الأول من تطبيق وقف إطلاق النار في ظل غياب تام للقصف الجوي من قبل طائرات “الضامن” الروسي والنظام السوري، باستثناء خروقات تتجدد ضمن المنطقة من قبل قوات النظام والمجموعات الجهادية عبر تبادل للقصف الصاروخي، حيث ارتفع إلى نحو 350 عدد القذائف والصواريخ التي تبادلها الطرفين خلالها القصف، إذ استهدفت قوات النظام منذ الصباح علي كل من خان شيخون والهبيط جنوب إدلب، ولحايا والزكاة والأربعين واللطامنة وكفرزيتا ولطمين وقرية الشركة الواقعة جنوب النقطة التركية في قرية شيرمغار في ريف حماة الغربي، بينما المجموعات الجهادية قصفت مناطق في محيط معسكر جورين وتل هواش و قرية الحويز شمال غرب حماة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2916) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الثاني من شهر آب الجاري، وهم ((864)) مدني بينهم 215 طفل و160 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (149) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(473) بينهم 130 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (104) شخص بينهم 19 مواطنة و19 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(75) مدني بينهم 25 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1069 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 669 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 982عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الثاني من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3445)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1150) مدني بينهم 297 طفل 224 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و101 بينهم 30 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1155) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 714 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1139) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3675)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1233) بينهم 326 طفل و 238 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 102شخصاً بينهم 30 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1222) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 727 مقاتلاً من الجهاديين، و(1219) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.