المجموعات الجهادية تقنص عنصراً من قوات النظام بريف حماة الشمالي الغربي…بالتزامن مع قصف صاروخي نفذته الفصائل نحو تمركزات النظام

39

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أحد عناصر قوات النظام قنصاً من قبل المجموعات الجهادية على محور الحاكورة بريف حماة الغربي، فيما رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً نفذته المجموعات الجهادية نحو تمركزات النظام في قرية المستريحة بريف حماة الغربي.

في حين نشر المرصد السوري اليوم أنه رصد استهداف هيئة تحرير الشام بصاروخ موجه دبابة تابعة لقوات النظام في محور الجبين بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن تدميرها، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين تتواصل عمليات سقوط القذائف بشكل متقطع بين الحين والآخر من قبل قوات النظام على بلدات وقرى بريف حماة الشمالي ولا سيما قرية الزكاة، ونشر المرصد السوري أنه استهدفت الفصائل الجهادية بعدة قذائف صاروخية مواقع لقوات النظام في محور تل هواش بسهل الغاب، ومحور القصابية بريف إدلب الجنوبي، فيما جددت قوات النظام قصفها بعدة قذائف مدفعية على كل من الزكاة وكفرزيتا بالريف الشمالي الحموي، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، كما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها فصائل على حي شارع النيل بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ما أسفر عن سقوط جرحى فيما دون ذلك يتواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة “بوتين – أردوغان”.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2917) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الثاني من شهر آب الجاري، وهم ((865)) مدني بينهم 215 طفل و160 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (149) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(473) بينهم 130 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (104) شخص بينهم 19 مواطنة و19 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(76) مدني بينهم 25 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1069 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 669 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 983عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الثاني من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3446)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1151) مدني بينهم 297 طفل 224 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و102 بينهم 30 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1155) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 714 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1140) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3676)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1234) بينهم 326 طفل و 238 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 103شخصاً بينهم 30 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1222) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 727 مقاتلاً من الجهاديين، و(1220) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.