بعد أن غابت لنحو 88 ساعة متواصلة…طائرات النظام السوري و”الضامن” الروسي تواصل قصفها منطقة “خفض التصعيد” بأكثر من 70 ضربة جوية بالتزامن مع قصف بري يطال المنطقة

34

لاتزال عمليات القصف الجوي مستمرة بوتيرة مرتفعة ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية، بعد أن كانت قد غابت عن أجواء المنطقة لنحو 88 ساعة، حيث ارتفع إلى 34 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من خان شيخون وكفرسجنة والتمانعة وحيش والشيخ ودامس والتح ومدايا وأطراف معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، واللطامنة وكفرزيتا والسرمانية بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، كما ألقى الطيران المروحي أكثر من 25 برميل متفجر على خان شيخون جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين شمال حماة، بينما نفذت طائرات روسية 12 غارات على محور الخضر وتردين بجبل الأكراد، ومدينة خان شيخون وتل عاس ومدايا وعابدين  بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وكان المرصد السوري نشر أنه رصد استئناف القصف الجوي على منطقة “بوتين – أردوغان” قبيل عصر اليوم الاثنين، حيث نفذت طائرات النظام الحربية غارات على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق لطائرات حربية ومروحية في سماء المنطقة، وذلك بعد توقف القصف الجوي لنحو 3 أيام ونصف، حيث كان وزارة الدفاع في النظام السوري أصدرت بياناً منذ قليل تتحدث فيه عن نيتها استكمال العمليات العسكرية لأن “الفصائل والجهاديين” لم يلتزموا بالاتفاق.

فيما ارتفع 220 عدد القذائف الصاروخية التي استهدفت خلالها قوات النظام أماكن في كل من خان شيخون والهبيط وحرش عابدين بريف إدلب الجنوبي، وبلدة الناجية وأطرافها ومحيط قرية مرعند بريف جسرالشغور الغربي، بالإضافة إلى كفرزيتا واللطامنة والزكاة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، كما استهدفت قوات النظام بعدة صواريخ قصيرة المدى مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2921) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الرابع من شهر آب الجاري، وهم ((868)) مدني بينهم 217 طفل و161 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (149) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(474) بينهم 131 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(76) مدني بينهم 25 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1069 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 669 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 984عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الرابع من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3450)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1154) مدني بينهم 299 طفل 225 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و102 بينهم 30 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1155) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 714 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1141) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3680)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1237) بينهم 328 طفل و 239 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 103شخصاً بينهم 30 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1222) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 727 مقاتلاً من الجهاديين، و(1221) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.