نحو 5 طائرات مروحية تتناوب على استهداف مناطق جنوب إدلب…وأكثر من 770 ضربة برية وجوية نفذتها مقاتلات النظام السوري و”الضامن” الروسي على منطقة “خفض التصعيد”

48

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة 8 مدنيين من بينهم نساء وأطفال جراء غارات جوية من طائرات النظام الحربية استهدفت بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، فيما أصيبت طفلة بجراح جراء قصف صاروخي نفذته المجموعات الجهادية على حي الإذاعة الخاضع لسيطرة النظام وسط مدينة حلب.

في حين رصد المرصد السوري تناوب عدة طائرات مروحية على استهداف مناطق بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع إلى 60 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كفرزيتا واللطامنة شمال حماة، وخان شيخون وتل عاس والهبيط ومدايا جنوب إدلب، كما ارتفع إلى 67 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من الصياد وكفرزيتا واللطامنة ولطمين والصياد بريف حماة الشمالي، وخان شيخون والهبيط وتل عاس وكفرعين ومعرة حرمة ومحيط التمانعة ومدايا والركايا وسكيك وكفرسجنة ومحور الزرزور جنوب إدلب، والبوابية بريف حلب الجنوبي، كما ارتفع إلى 35 عدد الغارات التي نفذتها طائرات الضامن الروسي منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة على كل من التمانعة وخان شيخون وكفرسجنة ومحيط الهبيط ومحور الخوين جنوب إدلب، وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ومحور كبانة بجبل الأكراد، وارتفع إلى 620 عدد القذائف التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لجبال الساحل، وريف حلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3032) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 9 من شهر آب الجاري، وهم ((887)) مدني بينهم 218 طفل و161 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (160) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(68) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(474) بينهم 131 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1125 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 706 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1020 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 9 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3561)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1173) مدني بينهم 300 طفل 225 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1211) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 751 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1177) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3791)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1256) بينهم 329 طفل و 239 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1278) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 764 مقاتلاً من الجهاديين، و(1257) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.