بغطاء ناري مكثف تخطى الـ 885 ضربة جوية وبرية.. قوات النظام تواصل تقدمها جنوب إدلب وتشعل محاور جديدة جنوب شرق المحافظة

36

وثق المرصد السوري استشهاد طفل وسقوط جرحى جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، فيما تمكنت قوات النظام من معاودة السيطرة على تل سكيك بريف إدلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل ومجموعات جهادية في المنطقة، ترافقت مع ضربات جوية وبرية مكثفة، لتنتقل الاشتباكات العنيفة الآن إلى محيط قرية السكيك، كما علم المرصد السوري أن قوات النظام أشعلت محور جديد في ريف محافظة إدلب، حيث تنفذ قوات النظام هجوماً في محور الخوين جنوب شرق إدلب على مواقع المجموعات الجهادية والفصائل في المنطقة، وسط قصف جوي وبري بشكل عنيف، ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية جراء العمليات العسكرية المتواصلة، حيث ارتفع إلى 24 بينهم 18 من الجهاديين تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا جراء قصف جوي وبري واشتباكات، بينما ارتفع إلى 14 عدد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها، ولا يزال عدد الذين قضوا وقتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وفي السياق ذاته ارتفع إلى 143 عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية على مناطق في خان شيخون ومعرة حرمة وعابدين ومدايا وكفرعين وتل عاس والشيخ مصطفى وأم زيتونة والتمانعة ومعرزيتا وحاس والخوري بالقطاع الجنوبي والجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي، وكفرزيتا اللطامنة الصياد بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، ومحور كبانة في جبل الأكراد والايكاردا جنوب حلب، كما ارتفع إلى 39عدد الغارات التي شنتها طائرات روسية مستهدفة أماكن في المناطق آنفة الذكر، كذلك ارتفع إلى 705 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلالها قوات النظام مناطق في ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وجبال اللاذقية وريف حلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3162) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 11 من شهر آب الجاري، وهم ((889)) مدني بينهم 219 طفل و161 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (161) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(68) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(475) بينهم 132 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1203 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 762 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1070 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 11 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3691)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1175) مدني بينهم 301 طفل 225 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1289) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 807 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1227) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3921)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1258) بينهم 330 طفل و 239 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1356) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 820 مقاتلاً من الجهاديين، و(1307) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.