للمرة الثالثة على التوالي خلال اليوم…قوات النظام تهاجم قرية بالقرب من خان شيخون جنوب إدلب وتفشل بالتقدم إليها

29

تجددت الاشتباكات على محاور التماس في ترعي والسكيك بريف إدلب الجنوبي في ظل استهدافات متبادلة بشكل مكثف بالقذائف والرشاشات الثقيلة بين الفصائل والمجموعات الجهادية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محاولة جديدة من قبل الأخيرة التقدم باتجاه قرية ترعى للمرة الثالثة على التوالي خلال اليوم دون حدوث أي تغيير على خارطة السيطرة، ويترافق ذلك مع استمرار الضربات الجوية والبرية على مناطق عدة ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”.

وفي سياق ذلك ارتفع إلى 83 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من التمانعة وكفرسجنة وركايا ومدايا والشيخ مصطفى وحيش والخوين وخان شيخون وترعى وتلتها بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وجرجناز ومطار تفتناز العسكري شرق إدلب، كما ارتفع إلى 94 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على تل عاس خان شيخون والتمانعة وكفرسجنة والركايا وترعي وتلتها جنوب إدلب، ومحور كبانة بجبل الأكراد، ومحيط كفرزيتا واللطامنة شمال حماة، فيما ارتفع إلى 65 عدد الضربات الجوية التي استهدفت طائرات روسية خلالها أماكن في خان شيخون والتمانعة وكفرسجنة وترعي وتلتها وكفرسجنة ومدايا والركايا والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، كذلك ارتفع إلى 900 على الأقل تعداد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلال قوات النظام أماكن في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وريف حماة الشمالي بالإضافة لجبال الساحل، وريف حلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3273) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 13 من شهر آب الجاري، وهم ((895)) مدني بينهم 219 طفل و162 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (166) بينهم 31 طفل و36 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(68) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(476) بينهم 132 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1254 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 797 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1124 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 13 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3802)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1181) مدني بينهم 301 طفل 226 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1340) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 842 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1281) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4032)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1264) بينهم 330 طفل و 240 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1407) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 855 مقاتلاً من الجهاديين، و(1361) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.