طائرات “الضامن” الروسي تقتل وتصيب نحو 6 مدنيين جلهم أطفال بقصف جوي استهدف قرية جنوب إدلب

50

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفلان ومواطنة وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف جوي من طائرات “الضامن” الروسي استهدف قرية الصالحية بالقطاع الجنوبي من محافظة إدلب، ليرتفع إلى 7 عدد الشهداء المدنيين الذين استشهدوا اليوم ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، وهم 3 مدنيين بينهم مواطنة جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وطفلان ومواطنة جراء قصف جوي روسي استهدف قرية الصالحية جنوب إدلب، ومواطن متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية روسية على بلدة حزارين جنوب إدلب يوم أمس الأول الأحد.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3276) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 13 من شهر آب الجاري، وهم ((898)) مدني بينهم 221 طفل و163 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (169) بينهم 33 طفل و37 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(68) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(476) بينهم 132 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1254 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 797 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1124 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 13 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3805)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1184) مدني بينهم 303 طفل 227 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1340) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 842 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1281) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4035)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1267) بينهم 332 طفل و 241 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1407) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 855 مقاتلاً من الجهاديين، و(1361) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.