بعد فشلها بالتقدم من المحاور الشرقية… قوات النظام تسيطر على قريتين وتصبح على مسافة 4 كلم غرب مدينة خان شيخون

43

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من تحقيق المزيد من التقدمات وقضم مناطق جديدة في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، حيث بسطت سيطرتها على قريتي كفرعين وتل عاس وتلتها جنوب إدلب، بعد معارك عنيفة مع الفصائل ومجموعات جهادية بغطاء جوي وبري هستيري، لتقترب قوات النظام أكثر من مدينة خان شيخون من المحاور الغربية لتصبح على مسافة 4 كلم منها، بعد فشلها من التقدم من المحاور الشرقية، ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، حيث قضى وقتل 18 مقاتل بينهم 13 من الجهاديين، كما قتل 10 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وعدد الذين قضوا وقتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

بينما نفذت طائرات النظام الحربية 29 غارة جوية استهدفت خلالها محاور القتال جنوب إدلب، وخان شيخون والتمانعة وترعي وكفرسجنة وحزارين والركايا بريف إدلب الجنوبي، كما ألقى الطيران المروحي 36 برميل متفجر على كفرنبل وحاس وكفروما وركايا وبسقلا ومحاور القتال بريف إدلب الجنوبي، كذلك استهدفت طائرات روسية بـ 20 غارة جوية مناطق في خان شيخون التح والصالحية والتمانعة والخوين والزرزور والهلبة وأم جلال بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، أيضاً استهدفت قوات النظام بأكثر من 350 قذيفة وصاروخ أماكن في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وريف حماة الشمالي بالإضافة لجبال اللاذقية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3304) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 14 من شهر آب الجاري، وهم ((898)) مدني بينهم 221 طفل و163 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (169) بينهم 33 طفل و37 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(68) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(476) بينهم 132 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1272 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 810 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1134 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 14 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3833)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1184) مدني بينهم 303 طفل 227 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1358) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 855 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1291) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4063)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1267) بينهم 332 طفل و 241 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1425) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 868 مقاتلاً من الجهاديين، و(1371) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.