معارك الكر والفر تتواصل في المحاور الشرقية لخان شيخون بالتزامن ضربات جوية وبرية مكثفة

50

ارتفع إلى 10 عدد المدنيين الذين وثق المرصد السوري استشهادهم اليوم السبت جراء القصف الجوي، وهم مواطنة وأطفالها الـ 6 جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام بقصفها قرية دير شرقي، ومدني نازح من حلفايا وأصيب آخرون بجراح جراء قصف طائرات حربية روسية على أطراف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ورجلان اثنان جراء ضربات جوية روسية استهدفت مدينة خان شيخون في الـ 14 من شهر آب الجاري، حيث جرى فقدان الرجلين حينها قبل أن يتم العثور عليهما صباح اليوم تحت أنقاض أحد المنازل بعد أن قدموا إلى المدينة لجلب حاجات شخصية.

في حين تدور اشتباكات عنيفة على محور ترعي – السكيك شرق مدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية من جانب، وقوات النظام والمليشيات الموالية لها بدعم من القوات الروسية من جانب آخر، وسط عمليات قصف جوي مكثف بالإضافة لقصف بري متبادل بشكل مكثف، إذ تجري معارك كر وفر بين الطرفين منذ عدة أيام، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، في حين ارتفع إلى 63 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على أماكن في خان شيخون والركايا وحيش وكفرسجنة والشيخ مصطفى وترعي ومعرة حرمة ومعرشورين ودير شرقي وحزارين والتمانعة وأطراف تلمنس جنوب محافظة إدلب، واللطامنة بريف حماة الشمالي، كما 26 ارتفع إلى عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية على كل من أطراف معرة النعمان وكرسعة ركايا سجنة وأرينبة ومحيط عابدين وترعي والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد، وفي السياق ذاته استهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ أماكن في قرية الحويز ومحيطها بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما ارتفع إلى 515 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وجبال اللاذقية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(3472) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 17 من شهر آب الجاري، وهم ((936)) مدني بينهم 235 طفل و172 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (191) بينهم 39 طفل و41 مواطنة و7 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(69) بينهم 16مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(490) بينهم 140 طفل و82 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (107) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1348 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 870 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1188 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 17 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4001)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1222) مدني بينهم 317 طفل 236 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1434) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 915 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1345) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4231)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1305) بينهم 346 طفل و250 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1501) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1017 مقاتلاً من الجهاديين، و(1425) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.