مدير المرصد السوري:: لاتزال المعركة مستمرة بعنف واشتباكات عنيفة تدور الآن بالتزامن مع تفجير عربات مفخخة في محيط خان شيخون

30

مدير المرصد السوري:: لاتزال المعركة مستمرة بعنف واشتباكات عنيفة تدور الآن بالتزامن مع تفجير عربات مفخخة في محيط خان شيخون، أقرب مسافة وصلت إليها قوات النظام هي ضواحي خان شيخون الغربية بضعة مئات من الأمتار من احد النقاط  ومن نقطة أخرى شمال غرب خان شيخون بات النظام يبعد نحو كيلومترين عن طريق دمشق – حلب الدولي أي اذا ماتمكنت قوات النظام من الوصول الى هذا الطريق سوف تقطع الطرقات الشمالية عن خان شيخون وسوف تكون منطقة ريف حماة الشمالي بالاضافة إلى خان شيخون تحت الحصار، حتى اللحظة نفذت الطائرات الحربية التابعة للنظام نحو 100 غارة استهدفت مناطق في كفرسجنة والركايا والحامدية ومعرة النعمان ومناطق أخرى في ريف إدلب الجنوبي في حين نقذت الطائرات الروسية نحو 50 غارة أيضا عشرات البراميل المتفجرة القيت على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، كما وصلت امدادات عسكرية من مناطق درع الفرات إلى إدلب بالرغم من وجود فائض من المقاتلين في إدلب حيث وصل عشرات المقاتلين الرمزيين من فيلق الرحمن للإشتراك بالقتال في ريف إدلب الجنوبي  وحماة الشمالي، بالتزامن مع العمليات العسكرية وصل عدد النازحين 100 الف نازح خلال أيام وقف إطلاق النار كما نزح من المنطقة نحو 700 ألف مواطن دون أن تتحدث الأمم المتحدة عنهم ولا يوجد امكانية لإيواء هؤلاء من دون مساعدة دولية، وهنا نقول لماذا تركيا لاتقوم بادخال مساعدات طالما انها صامتة عن العمليات العسكرية وشاهدنا استشهاد ام وأطفالها الستة في ريف معرة النعمان الشرقي التي باتت قوات النظام تبعد عنها نحو 15 كم أي أن طموح قوات النظام أبعد من خان شيخون وهو الطريق الدولي.

بالانتقال إلى الحسكة هناك عملية تفجير لم ينتج عنها ضحايا ولكن تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ بداية هذا الشهر وحتى هذه اللحظة نفذ نحو 60 عملية ضد قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات بالتزامن مع هذا كان هناك عملية مداهمات واعتقالات من قبل قوات سوريا الديمقراطية  في دير الزور والحسكة بحق خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الاسلامية” أيضا كان هناك اعتقالات بحق ناشطين لا علاقة لهم بداعش أو تركيا أو النظام، تنظيم الدولة عاد بنشاط  ولايعلم من يقف خلف عودته حيث نفذ 52 عملية شرق الفرات وعمليات أخرى ضد قوات النظام .