تخوفاً من الوقوع في الحصار الكامل… الفصائل ومجموعات جهادية تنسحب من مدينة خان شيخون والبلدات والقرى الواقعة جنوبها ضمن ريف حماة الشمالي

66

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية عمدت إلى الانسحاب من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بشكل كامل، كما جرى الانسحاب من المناطق الواقعة جنوب خان شيخون وهي بلدات وقرى ريف حماة الشمالي أبرزها كفرزيتا واللطامنة ومورك وقريتي لحايا ولطمين، فيما لا يزال مجهول حتى اللحظة مصير نقطة المراقبة التركية في مورك، حيث لا تزال مجموعات من الفصائل متجمعة في النقطة هذه، كما علم المرصد السوري أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها تنفذ عمليات تمشيط لمدينة خان شيخون.

على صعيد متصل وثق المرصد السوري استشهاد 6 مواطنين جراء قصف جوي روسي استهدف ريف إدلب الجنوبي بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، وهم رجل وطفل جراء غارات روسية طالت قرية حيش، ورجلان اثنان جراء ضربات جوية روسية على بلدة كفرنبل، ورجلان اثنان في قصف جوي روسي على مدينة معرة النعمان، بينما ألقى الطيران المروحي 9 براميل متفجرة على حيش والركايا ومحيطها جنوب إدلب، كما نفذت طائرات النظام الحربية أكثر من 30 غارة جوية منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة على كل من محيط كفروما وحزارين والركايا وحيش وترعي ومحاور التماس بريف إدلب الجنوبي، كما شنت طائرات روسية بعد منتصف الليل ما لا يقل عن 12 غارة جوية استهدفت خلالها مناطق في الغدقة ومعرة النعمان ودير شرقي والتمانعة وحيش وكفرنبل، أيضاً استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بالإضافة لجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(3669) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 20 من شهر آب الجاري، وهم ((956)) مدني بينهم 238 طفل و172 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (209) بينهم 42 طفل و41 مواطنة و7 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(69) بينهم 16مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(492) بينهم 140 طفل و82 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (107) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1460مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 951 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1253عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 18 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4198)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1242) مدني بينهم 320 طفل 236 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1546) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 996مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1410) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4428)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1327) بينهم 349 طفل و250 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1613) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1098 مقاتلاً من الجهاديين، و(1490) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.