نحو 100 ضربة جوية نفذتها طائرات النظام و”الضامن” الروسي معظمها على ريف معرة النعمان الشرقي تسببت باستشهاد وإصابة أكثر من 15 مدني

34

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الشهداء المدنيين جراء القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له مناطق في الريف الإدلبي، حيث استشهد رجل وطفل وأصيب 10 آخرين بجراح جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة تلمنس بريف مدينة معرة النعمان الشرقي، فيما ارتفع إلى 4 بينهم مواطنة تعداد الشهداء الذين قضوا بقصف طائرات روسية على قرية دير غربي بريف معرة النعمان يوم أمس الأربعاء، كما استشهد شخص متأثراً بجراح أصيب بها جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على مدينة أريحا جنوب إدلب.

على صعيد متصل تدور اشتباكات عنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس على محاور تلال كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل ومجموعات جهادية من جهة، وقوا النظام والمليشيات الموالية لها من جهة أخرى، في محاولات متكررة من قبل الأخير للتقدم في المنطقة بغطاء بري وجوي، ومعلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين، فيما قتل عنصر من قوات النظام جراء استهدافه بقناصات الفصائل على محور خربة الناقوس بسهل الغاب، في حين واصلت طائرات النظام الحربية وطائرات “الضامن الروسي قصفها منطقة “بوتين – أردوغان” حيث تركز القصف على الريف الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، إذ قصفت طائرات النظام الحربية بنحو 29 غارة مستهدفةً كل من معرشورين وتلمنس والدير الشرقي وجرجناز و الهلبة ومناطق في ريف إدلب الجنوبي.
فيما ألقى الطيران المروحي نحو 39 برميل متفجر على بلدات وقرى كفرومة والفطيرة وحيش والتح وتحتايا والدير الغربي وتلمنس والغدفة وجرجناز والرفة والهلبة، كما قصفت طائرات “الضامن الروسي بنحو 17 غارة كل من كبانة بريف اللاذقية الشمالي، والغدفة وأطراف الحامدية بريف إدلب الجنوبي، أيضاً قصفت قوات النظام بعشرات القذائف مناطق في الراشدين والبحوث العلمية بضواحي حلب، وكبانة بريف اللاذقية، والسرمانية والحويجة بسهل الغاب ومناطق ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(3739) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 22 من شهر آب الجاري، وهم ((976)) مدني بينهم 243 طفل و174 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (216) بينهم 43 طفل و42 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(75) بينهم 16مواطنة و12 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(501) بينهم 142 طفل و83 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (109) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1491مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 979 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1270عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 22 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4265)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1261) مدني بينهم 325 طفل 238 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1577) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1024 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1427) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4495)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1344) بينهم 354 طفل و252 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1644) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1126 مقاتلاً من الجهاديين، و(1507) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها