سوريا.. النظام يحاصر النقطة التركية الأكبر في إدلب

30

فرضت قوات النظام السوري فجر الجمعة، سيطرتها على بلدة كفرزيتا وتلال شرق نقطة المراقبة التركية في قرية مورك بريف حماة، والمعروفة بالنقطة الثامنة.

وفي التفاصيل، تمكنت قوات النظام السوري الجمعة، من محاصرة نقطة المراقبة التركية الواقعة جنوب إدلب، بعد إحرازها تقدما ميدانيا في المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتعد تلك النقطة الأكبر، في إدلب ومحيطها، حيث تتواجد القوات التركية في 12 موقعا بموجب اتفاق مع روسيا، حليفة دمشق، حول خفض التصعيد في إدلب.

وبين أبرز البلدات التي سيطرت عليها قوات النظام الجمعة في ريف حماة الشمالي، اللطامنة وكفرزيتا اللتان كانتا تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “تحاصر قوات النظام حالياً نقطة المراقبة التركية في مورك، إثر سيطرتها على كافة القرى والبلدات الواقعة في الجيب المحاصر في ريف حماة الشمالي” جنوب إدلب.

“تطويق المعارضة”

فيما أشارت وسائل إعلام تابعة للأسد أن قوات النظام فرضت ما أسمته طوقا خانقا على مقاتلي المعارضة في ريف حماة الشمالي، بحسب تعبيرها.

كذلك أشار المرصد إلى أن قوات النظام بسطت سيطرتها على كفرزيتا دون أي مقاومة أو اشتباكات، إضافة لسيطرتها على تلال شرق النقطة التركية في بلدة مورك، ليرتفع بذلك عدد المناطق التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها بدعم روسي منذ انهيار وقف إطلاق النار في الخامس من شهر أغسطس/آب الجاري، وهي الأربعين والزكاة والصخر والجيسات والصياد وتل الصياد وبلدة كفرزيتا ونقاط غربها بريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون والسكيك وتل سكيك وترعي وتل ترعي والهبيط وعابدين ومغر الحمام ومغر الحنطة وكفرعين وتل عاس ومدايا والمردم ومزارع المنطار وكفريدون والصباغية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.

ممرات النظام المزعومة

أما النظام السوري فكان أعلن صباح الخميس، فتح ما وصفها بـ”الممرات الآمنة”، لخروج المدنيين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وحسب وكالة (سانا) التابعة للنظام، فإنه تم فتح “معبر إنساني في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي لتمكين المواطنين الراغبين في الخروج في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وسيصار إلى تأمين كافة احتياجات هؤلاء المواطنين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية”.

المصدر: العربية