“ضمانة انتصارنا رحيلكم عنا، ونرفض الهوية التركية””.. مظاهرات مناوئة للدور التركي في سورية من قبل مواطنين سوريين في ريفي إدلب وحلب

63

رصد المرصد السوري لحقوق خروج مظاهرات ووقفات احتجاجية عدة في ريف إدلب وريف حلب الشمالي، حيث خرج العشرات تنديداً بالسياسة التركية في المنطقة بعد سقوط مناطق عدة في ريفي حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بيد قوات النظام و”الضامن” الروسي، إذ رفع المحتجون لافتات في منطقة سجو بريف اعزاز شمال حلب جاء فيها “” ضمانة انتصارنا رحيلكم عنا، ونرفض الهوية التركية وتسجيل السيارات واللغة التركية، وإذا نهض الشعب تنتهي اللعبة، وللتذكير يا أردوغان حلب سقطت بمساعدة تركيا، وسقطت خان شيخون وسقط الضامن معها”، وفي منطقة أرمناز بريف إدلب ردد المتظاهرون بعبارة “”اسمع يابشار اسمع يا بوتين اسمع يا أردوغان الشعب السوري ما ينخان”.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على آخر بلدة في ريف حماة الشمالي وهي بلدة مورك ليخضع بذلك كامل الريف الشمالي الحموي لسيطرة قوات النظام للمرة الأولى منذ عام 2012، فيما لا يزال مجهول مصير نقطة المراقبة التركية والمقاتلين المتواجدين معها في مورك، ولا يعلم إذا كانوا موجودين هناك فعلاً أن أنهم انسحبوا من المنطقة ليلاً، وبذلك يرتفع إلى 30 عدد المناطق التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها بدعم روسي منذ انهيار وقف إطلاق النار في الخامس من شهر آب الجاري، وهي الأربعين والزكاة والصخر والجيسات والصياد وتل الصياد وبلدة كفرزيتا ونقاط غربها واللطامنة والصياد والبويضة ومعركبة ولطمين ولحايا بريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون والسكيك وتل سكيك وترعي وتل ترعي والهبيط وعابدين ومغر الحمام ومغر الحنطة وكفرعين وتل عاس ومدايا والمردم ومزارع المنطار وكفريدون والصباغية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.