نحو 40 شهيداً وجريحاً جراء استمرار القصف الجوي من مقاتلات النظام السوري و”الضامن” الروسي على مناطق جنوب إدلب

30

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 3 مواطنين وإصابة نحو 7 آخرين بجراح جراء غارة جوية بعدة صواريخ فراغية نفذتها مقاتلات النظام السوري على قرية كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع إلى 12 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم بقصف طائرات النظام و”الضامن” الروسي، وهم 3 مواطنين استشهدوا بقصف طائرات النظام الحربية على قرية كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، و3 مواطنين بينهم مواطنة وطفلتها جراء قصف طائرات حربية روسية على قرية بسقلا، و3 مواطنين بينهم طفلان اثنان بقصف طائرات النظام الحربية على قرية ابديتا، ومواطنين اثنين جراء استهداف طائرات روسية لبلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ومواطن جراء غارات روسية استهدفت بلدة معرة حرمة جنوب إدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 27 جريح بعضهم في حالات خطرة.

وفي ذات السياق ارتفع إلى 100 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على مناطق في احسم وسفوهن وكفرعويد وكفرسجنة وركايا وبسقلا وكفروما والفطيرة وحرش بسنقول ومعرة النعمان وحيش ومعرتماتر وكفرنبل وابديتا وكفرشلايا وكفرعويد جنوب إدلب، كما ارتفع إلى 68 عدد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية على كل من احسم ومعرة حرمة وكفرنبل ومطيه وأطراف كنصفرة وكفرسجنة والفطيرة والشيخ مصطفى بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ومحور السرمانية بسهل الغاب ومحور كبانة في جبل الأكراد، بالإضافة إلى 24 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في كفرنبل ومعرة حرمة ومحيط كنصفرة والبارة ريف إدلب الجنوبي، أيضاً ارتفع إلى 700 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلالها قوات النظام أماكن في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وجبال اللاذقية ومحاور في الريف الحلبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3879) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الـ 26 من شهر آب الجاري، وهم ((1004)) مدني بينهم 248 طفل و177 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (222) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(79) بينهم 16مواطنة و13 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(513) بينهم 144 طفل و85 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (110) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1550مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1028 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1325عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 25 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4407)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1289) مدني بينهم 330 طفل 241 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1636) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1063 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1482) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4637)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1372) بينهم 359 طفل و255 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1703) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1165 مقاتلاً من الجهاديين، و(1562) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.