أكثر من 1000 ضربة جوية وبرية طالت منطقة “بوتين – أردوغان” مخلفة 15 شهيداً مدنياً قضوا بالريف الإدلبي

34

ارتفع إلى 15 عدد الذين استشهدوا اليوم جراء القصف الجوي والبري اليوم على الريف الإدلبي وهم، 11 بينهم مواطنة و4 من أطفالها قضوا جراء مجزرة مروعة نفذتها مقاتلات النظام الحربية عبر استهدافها أحياء سكنية بمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بالإضافة لوجود نحو 30 جريحاً بصفوف المدنيين بينهم حالات حرجة مما يرجح ارتفاع الحصيلة، ورجل وطفلة جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية معصران بريف إدلب الشرقي، ومدني جراء قصف جوي روسي استهدف مزارع بلدة التمانعة جنوب إدلب، ورجل جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي.

فيما رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً وجوياً مكثفاً تنفذه قوات النظام على محاور الخوين والتمانعة شرق خان شيخون بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة والمجموعات الجهادية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على محور الخوين شرق إدلب.

فيما ارتفع إلى 82 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من التح وجرجناز والدير شرقي وسراقب وتلمنس ومعرشورين والغدفة وتل مرديخ ومعصران وجرجناز ومعرة النعمان ومناطق أخرى بريف معرة النعمان بالقطاع الشرقي من محافظة إدلب والشركة وجب سليمان وشهرناز وميدان غزال بجبل شحشبو بريف حماة الغربي، بينما ارتفع إلى 49 عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق في محور التمانعة ومعصران وتل الدبس والتح والتمانعة ومعرة حرمة وكفرسجنة وبلشون ومشون واحسم، والشركة وجب سليمان وشهرناز وميدان غزال بجبل شحشبو ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، فيما ارتفع إلى 40 عدد البراميل التي ألقاها الطائرات المروحية على محاور كبانة، والتمانعة والحامدية ومعرشمارين و الدير الشرقي وتل الشيح بريف إدلب الجنوبي، في حين ارتفع إلى 850 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على أماكن في كفرنبل وبلدات حاس وجرجناز والتح والدير الشرقي والدير الغربي وكفرسجنة والعامرية وألشيخ مصطفى والركايا والتمانعة والخوين والنقير بريف إدلب الجنوبي. والعنكاوي وخربة الناقوس والمنارة بريف حماة الشمالي الغربي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3995) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 28 من شهر آب الجاري، وهم ((1031)) مدني بينهم 256 طفل و181 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (224) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(527) بينهم 149 طفل و86 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (112) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1595مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1049 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1369عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 27 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4523)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1316) مدني بينهم 337 طفل 245 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1681) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1084 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1526) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4753)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1399) بينهم 366 طفل و259 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1748) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1186 مقاتلاً من الجهاديين، و(1606) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.