مسلحون يغتالون عنصراً من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام بريف درعا الغربي

36

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: على وقع الفلتان الأمني المستمر وانتشار الفوضى في محافظة درعا، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتله على الفور.

ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر آب/ أغسطس أنه علم أن مجهولين يستقلون سيارة قاموا باختطاف مصور وكالة رسمية موالية للنظام في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، واقتادوه إلى جهة مجهولة وبعد حوالي أكثر من ساعة أعادوه وعليه آثار كدمات على وجهه وجسده فيما تعرض مراسل تلفزيون لإحدى القنوات الموالية لعدة ضربات ولكمات أثناء محاولته منع الخاطفين من خطف زميله.

ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر آب/ أغسطس الجاري أنه علم أن مسلحون مجهولون أقدموا على إطلاق النار على رئيس المجلس البلدي في بلدة مزيريب بريف درعا الغربي والمقرب من قوات النظام ما أدى لمقتله على الفور، ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر آب / أغسطس الجاري، أن محافظة درعا لاتزال تعيش على وقع الفلتان الأمني المتواصل، وفي سياق ذلك استهدف مجهولون بطلق ناري أحد المقربين من النظام والمعروف بعلاقاته الوثيقة مع قيادات “حزب الله اللبناني” ويعمل كمستشار للعلاقات الدولية والدبلوماسية، حيث استهدف مساء اليوم الجمعة بطلق ناري في بلدة تسيل بريف درعا الغربي ما أدى لإصابته بجراح خطرة.

ونشر المرصد السوري في الـ 20 من شهر آب/أغسطس أنه تستمر الاغتيالات و الاستهدافات التي تطال عناصر من قوات النظام و المتخابرين معها، بالإضافة لمقاتلي فصائل “المصالحة والتسويات”، حيث أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه أحد المتعاونين مع قوات النظام في مدينة الصنمين مساء يوم أمس الاثنين، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر آب/أغسطس أنه أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن أجهزة النظام الأمنية نفذت حملة دهم اعتقلت خلالها نحو 10 أشخاص خلال الأسبوع المنصرم في كل من مدينة داعل وابطع والشيخ مسكين بريف درعا، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تعزز مواقعها العسكرية في تل الخضر وداعل والشيخ مسكين وتل عشترا شرق عدوان شمال درعا وذلك عقب تهديدها لأبناء مدينة طفس باقتحام المدينة بعد توجيه اتهامات بحقهم أن لهم الدور الأبرز في الانفلات الأمني المتصاعد في في محافظة درعا من عمليات اغتيال باتت شبه يومية تستهدف عناصر ومتعاونين مع قوات النظام، كما علم المرصد السوري أن مباحثات جرت بين مخابرات النظام وقيادياً سابقاً بصفوف المعارضة ممن أجروا “مصالحات وتسويات” في مدينة طفس حول تسليم السلاح الذي كان بحوزة المعارضة، ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر آب/أغسطس أنه رصد انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم زرعها مجهولون في سيارة أحد المتعاونين مع قوات النظام والذي يشغل رئيس بلدية الشجرة بريف درعا الغربي ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة، ونشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر آب/أغسطس أنه يستمر الانفلات الأمني في محافظة درعا ولا تزال مناطق المصالحات أرض خصبة لنشاط المجموعات المناهضة للنظام وميليشياته، فضلاً عن أعمال القتل بغية الثأر التي تركب أمواج الفلتان الأمني، وفي سياق ذلك علم المرصد السوري أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على إمام وخطيب مسجد في بلدة علما بريف درعا الشرقي مما ادى إلى مقتله، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الإمام من عملاء النظام ويحمل بطاقة أمنية كما يملك حارس شخصي، ونشر المرصد السوري في الـ 16 من شهر آب /أغسطس أنه رصدعملية اغتيال جديدة شهدها ريف درعا الغربي، في ظل الفلتان الأمني الذي يسيطر على المحافظة، حيث أقدم مجهولون على إطلاق النار على عنصرين اثنين من “الفرقة الرابعة” ضمن قوات النظام في بلدة نهج غرب درعا، الأمر الذي تسبب بمقتلهما على الفور.

ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر آب الجاري، أنه أن حاجز تسيل التابع للمخابرات الجوية ضمن قوات النظام غرب محافظة درعا، عمد إلى اعتقال 5 أطفال دون سن الـ 18 من أبناء بلدة طفس، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال، وسط استياء شعبي ومطالب بالإفراج عنهم، كما علم المرصد السوري أن قوات النظام شنت حملة أمنية ضد سائقي الدراجات النارية في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا وجرى مصادرة الكثير منها في الوقت الذي تشهد فيه عموم المحافظة فلتان أمني كبيرة، إذ نشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه أقدم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية على اغتيال عنصر من قوات النظام عبر إطلاق النار عليه في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، الأمر الذي أدى لمقتله على الفور قبل أن يلوذوا بالفرار، ونشر المرصد السوري أمس الأحد أنه لاتزال محافظة درعا تشهد فلتاناً امنياً واستهداف عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وأعضاء “المصالحات” من قبل مسلحين مجهولين، وفي سياق ذلك انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق المشفى بمدينة جاسم شمال غرب درعا استهدفت عناصر من قوات النظام ما أدى لوقوع عدة جرحى في صفوفهم، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر وجرح آخر من مرتبات حرس الحدود في قوات النظام وذلك جراء اطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين ليلة أمس السبت، على الطريق الحربي بين بلدة نصيب والجمرك القديم.

ونشر المرصد السوري في الـ 10 من شهر آب/أغسطس أنه رصد عملية اغتيال جديدة طالت عنصر من قوات “الحرس الجمهوري” ضمن قوات النظام، حيث أقدم مجهولون على إطلاق النار على عناصر من الحرس الجمهوري بمدينة نوى شمال غرب درعا، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين بجراح، قبل أن يلوذوا المهاجمون بالفرار، فيما نشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه وثق مقتل شخص وهو “مخبر” للأمن العسكري ضمن قوات النظام، وذلك بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة الصنمين بريف محافظة درعا، كما رصد المرصد السوري يوم أمس خروج العشرات من اهالي الصنمين في وقفة احتجاجية استنكاراً للفوضى التي تتصاعد يوماً عن يوم في المدينة وفي عموم محافظة درعا، ونشر المرصد السوري في الـ 9 من شهر آب/ أغسطس أنه هز انفجار بلدة طفس بريف درعا الغربي صباح اليوم الجمعة، تبين أنه ناجم عن استهداف بقذيفة آر بي جي في البلدة، ما أدى إلى إصابة مواطنين من عائلة واحدة بجروح متفاوتة، كما رصد المرصد السوري عملية اختطاف “مخبر” لقوات النظام بالقرب من مدينة درعا في ظل الفوضى التي تعيشها المحافظة، ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه لايزال الفلتان الأمني واستهداف عناصر النظام وعناصر “المصالحات والتسويات” يتصدر واجهة الأحداث في محافظة درعا، وفي سياق ذلك أقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاه 3 عناصر ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وأصبحوا ضمن صفوف قوات النظام وذلك في الحي الغربي من مدينة الصنمين مما أدى إلى إصابتهم بجراح متفاوتة، ونشر المرصد السوري في الـ 8 من شهر آب/أغسطس أنه سمعت أصوات اشتباكات عنيفة بريف درعا الغربي مساء اليوم تبين أنها ناتجة عن قيام مسلحين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” المتزايد نشاطها بمحافظة درعا بمهاجمة أحد حواجز النظام بالأسلحة الرشاشة في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري اليوم الـ 8 من شهر آب / أغسطس، أن عملية اغتيال جديدة جرت في محافظة درعا وهي الثانية خلال اليوم الخميس، حيث أقدم مجهولون على اغتيال عنصر من “الحرس الجمهوري” ضمن قوات النظام وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم، أنه تستمر الاغتيالات و الاستهدافات التي تطال عناصر من قوات النظام ومقاتلي فصائل “المصالحة والتسويات”، حيث أقدم مسلحون على اغتيال عنصرين اثنين من مقاتلي فصائل “التسوية” وذلك بإطلاق النار عليهما في درعا البلد بمدينة درعا، يذكر أن المقاتلين أجروا تسوية بوقت سابق وانضموا إلى صفوف قوات الفرقة الرابعة ضمن قوات النظام، ونشر المرصد السوري في الـ 5 من شهر آب/أغسطس أنه علم من مصادر موثوقة أن 13 شاباً جرى اعتقالهم من قبل فرع “الأمن الجنائي” التابع لقوات النظام في مدينة ازرع بريف درعا وذلك أثناء مراجعتهم للسجل المدني واستخراج أوراق رسمية وتسيير بعض المعاملات.

ونشر المرصد السوري اليوم في الـ 4 من شهر أغسطس/ آب أنه وثق مفارقة شابين اثنين من عائلة واحدة للحياة بعد قتلهم من قبل مجهولين، حيث جرى العثور على الجثتين عند الطريق الحربي جنوب غرب مدينة درعا، وعليهما آثار طلقات نارية وتعذيب، ونشر المرصد السوري في الـ 3 من شهر آب الجاري، أنه رصد تجدد الاشتباكات في مدينة الصنمين بريف درعا، بين قوات النظام برفقة اللجان الشعبية من جهة، ومسلحين من المدينة من جهة أخرى، إذ تركزت الاشتباكات في الحي الشمالي من المدينة واستمرت لساعات عدة فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في ظل الفوضى التي تسيطر على محافظة درعا، وسط تورط جهات من قوات النظام وميليشيات موالية لأطراف خارجية كروسيا وإيران وحزب الله بافتعال الفوضى هذه عبر حرب التصفيات والاغتيالات التي تتصاعد يوماً عن يوم في المحافظة، بالإضافة إلى الأعمال الانتقامية والرفض الشعبي الذي يقابل وجود قوات النظام والميليشيات الموالية في المنطقة، وكان المرصد السوري نشر أمس، أنه رصد قيام مسلحين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” المتزايد نشاطها خلال الأيام السابقة باغتيال أحد الأشخاص العاملين مع “حزب الله اللبناني” بشكل سري في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي.

ونشر المرصد السوري في الثاني من شهر آب الجاري، أن الفوضى المترافقة مع فلتان أمني لاتزال تتسيد المشهد في محافظة درعا التي تخضع لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية والمسلحين الموالين لها فضلاً عن مسلحين موالين للقوات الروسية، فيما يبدو أن تعدد القوى المسيطرة على المنطقة هو أحد أهم أسباب الفلتان الأمني الذي نشاهده فيها فضلاً عن ظهور مسلحين مجهولين باسم “المقاومة الشعبية” ممن اختاروا السلاح للتعبير عن رفضهم لعودة النظام السوري إلى محافظة درعا، بينما يواصل المدنيين رفضهم لوجود النظام وحلفائه عبر كتابات مناوئة على جدران الطرقات والمدارس، وباتت درعا مسرحاً لتصفية الحسابات الشخصية والاستهدافات المتكررة فلا تكاد المحافظة تخلو ليوم واحد من محاولة اغتيال أو هجوم مجهولين أو تفجير هنا وآخر هناك، هذه الاستهدافات تستهدف في الدرجة الأولى مخابرات النظام والمسلحين الموالين لها بالإضافة لمقاتلي الفصائل ممن بقوا في درعا ورفضوا التهجير نحو الشمال السوري ليصبحوا من القوات الرديفة الموالية لروسيا أو إيران في المنطقة، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأول، أنه تشهد محافظة درعا تصاعداً في الفوضى والفلتان الأمني المتمثل بتفجيرات واستهدافات وهجمات واغتيالات ينفذها مجهولون تارة و”المقاومة الشعبية” تارة أخرى فضلاً عن تصفيات لحسابات شخصية بين موالين لحزب الله وإيران وموالين لروسيا، المرصد السوري رصد حادثة جديدة تمثلت بهجوم مسلحين فجر اليوم الأربعاء على حواجز تتبع لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في مفرق قيطة وحاجز السوق وسط مدينة الصنمين واستخدام المهاجمون الأسلحة الخفيفة وقذائف RPG، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.