نحو 700 ضربة جوية وبرية تستهدف الريف الإدلبي وجبال اللاذقية بالتزامن مع معارك متواصلة تشهدها محاور بريف مدينة معرة النعمان

37

تستمر المعارك بوتيرة عنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها بدعم روسي من جانب آخر، على محاور عدة بريف معرة النعمان وتتركز الاشتباكات العنيفة في محور الزرزور ومحور سكيات، تترافق مع قصف جوي وبري مكثف، ومعلومات عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، في حين ارتفع إلى 68 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من أطراف مدينة إدلب، وكنصفرة والتح والتمانعة وجرجناز وأم جلال ومعرشمشة ومناطق في ريف معرة النعمان الشرقي، كما ارتفع إلى 43 عدد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات روسية مناطق في أطراف مدينة إدلب، ومحور الخوين والتح والتمانعة ومحيط بنش ومعرشمشة وشرق سلقين وكنصفرة بريف إدلب ومحور كبانة بريف اللاذقية، أيضاً ارتفع إلى 38 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على جرجناز والتح والتمانعة ومحاور القتال في المزارع الشرقية لمعرة النعمان، كذلك ارتفع إلى 550 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على كل من ريفي إدلب الجنوبي الشرقي والشرقي، وجبل الأكراد وريف حلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4017) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 29 من شهر آب الجاري، وهم ((1039)) مدني بينهم 259 طفل و185 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (224) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(532) بينهم 152 طفل و89 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (112) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1602مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1058 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1376عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 29 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4550)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1324) مدني بينهم 340 طفل و 249  مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1693) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1093 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1533) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4780)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم( 1407) بينهم 369 طفل و263 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1760) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1195 مقاتلاً من الجهاديين، و(1613) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.