مظاهرة لعشرات المواطنين في سراقب تطالب باسقاط زعيم “هيئة تحرير الشام” وتندد بالمجازر الروسية التي ارتكتب بمنطقة “خفض التصعيد”

44

رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم مظاهرة خرج بها مايقارب الـ 500 مواطن في مدينة سراقب جنوب شرق إدلب، حيث ندد المتظاهرون بالمجازر الروسية التي أرتكبت بمنطقة “خفض التصعيد” بحق المدنيين، كما أسقط المتظاهرون زعيم هيئة “تحرير الشام” عبر شعارات رددوها طيلة التظاهرة وهي ((جولاني ولاك مابدنا ياك – يلعن روحك جولاني – إدلب حرة حرة والهيئة تطلع برا -))، فيما يلي ذلك تشهد منطقة “بوتين – أردوغان” هدوء حذرعاد للمنطقة بعد قصف صاروخي ومدفعي تعرضت له مساء اليوم مناطق في كل من كفرنبل وجرجناز وحاس وحيش بابولين وكفرسجنة والتح والديرالغربي والديرالشرقي ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وديرسنبل و شهرناز و كورة وميدان غزال بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مناطق في كل من الكندة ومرعند بريف جسر الشغور الغربي بالتزامن مع قصف استهدف محاور كبانة والخضرا بريف اللاذقية الشمالي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (4109) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الأول من شهر أيلول الجاري، وهم ((1048)) مدني بينهم 261 طفل و186 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (226) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(539) بينهم 154 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (115) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1667 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1087 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1394عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4635)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1331) مدني بينهم 342 طفل و250 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1753) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1122 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1551) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4865)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم( 1414) بينهم 371 طفل و264 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1820) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1224 مقاتلاً من الجهاديين، و(1631) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.