((بالصوت والصورة)) الآلاف يخرجون بمظاهرات غاضبة في ريفي إدلب وحلب ضد النظام السوري وهيئة تحرير الشام وقائدها واصفين إياه بـ “الطهراني”

42

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج الآلاف في مظاهرات عدة مساء اليوم الاثنين، ضمن مدن وبلدات في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والتي تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، منددين بهيئة تحرير الشام وممارساتها وقائدها “الجولاني” زعيم هيئة تحرير الشام المسيطرة على المناطق المحررة، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري فإن مظاهرات غاضبة خرجت في كل من كفرتخاريم وأريحا ومعرة النعمان تضامناً مع بلدة سراقب مطالبين بخروج “هيئة تدمير الشام” كما وصفها المتظاهرون وهتف المتظاهرين بعبارات مناهضة للجولاني وفصيله بالإضافة لهتافات تدعو لإسقاط نظام بشار الأسد، ففي كفر تخاريم هتف المتظاهرون ((يا إدلب الله يلعن خوانك ….و الجولاني يلي خانك….وعم بيسلم بلدانك….)) وفي مدينة أريحا هتف المتظاهرون ((أريحا حرة حرة والجولاني يطلع برا )) و ((جولاني ولاك مابدنا ياك))، وفي معرة النعمان نادى المتظاهرون ((يسقط الجولاني )) كما رفعوا عبارات “كنا نظنه جولاني وإذا به طهراني” “إلى عناصر الهيئة المخلصين الثورة اغلى وأولى من الجولاني”، وعلى مقربة من الريف الإدلبي خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ضد هيئة تحرير الشام وممارساتها حيث رشق المتظاهرون مخفر للهيئة بالحجارة، الأمر الذي قابله عناصر المخفر بالرصاص الحي بشكل مكثف لتفريق المظاهرة، ليشعل استياء جديد ضد ممارسات تحرير الشام في المنطقة.

وفي السياق رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الأمس مظاهرة خرج بها ما يقارب الـ 500 مواطن في بلدة سراقب شرق إدلب، حيث ندد المتظاهرون بالمجازر الروسية التي أرتكبت بمنطقة “خفض التصعيد” بحق المدنيين، كما أسقط المتظاهرون زعيم هيئة “تحرير الشام” عبر شعارات رددوها طيلة التظاهرة وهي ((جولاني ولاك مابدنا ياك – يلعن روحك جولاني – إدلب حرة حرة والهيئة تطلع برا))

فيما كان المرصد السوري نشر في الـ26 من شهر آب الفائت، أن مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بتفكيك أبراج الاتصالات “الخليوية” في بلدات عنجارة وقبتان الجبل بريف حلب الغربي، وجرى بيعها إلى تجار الحديد الخردة ضمن مناطق سيطرة تحرير الشام وسط استياء من قبل الأهالي من الممارسات التخريبية التي تقوم بها تحرير الشام بحق المنشآت العامة من تفكيك ونهب خلال سيرتها الذاتية التي كانت حافلة بذلك من تفكيك السكة الحديدية إلى أنابيب النفط والمعامل والمنشآت الصناعية ومحطات توليد الكهرباء وأسلاكها الكهربائية وأبراج الاتصالات وأسلاك الهاتف، وعلى صعيد آخر ماتزال هيئة تحرير الشام وقوتها الأمنية تضيق الخناق وتلاحق النشطاء في مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب وفي سياق ذلك، اعتقلت هيئة تحرير الشام ظهر يوم أمس الأحد ناشط إعلامي من منزله في ريف حلب الغربي كما صادرت معداته بالكامل و اقتادوه الى جهة مجهولة.

ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر آب/أغسطس الفائت أنه تتواصل الاعتقالات التعسفية بحق الناشطين في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بالتزامن مع الاحتقان الشعبي بسبب الهزائم التي لحقت بالفصائل في المعارك الأخيرة بريف إدلب الجنوبي وفي سياق ذلك أقدم عناصر من القوة الامنية التابعة لهيئة تحرير الشام على اعتقال ناشط إعلامي يعمل في “مركز إدلب الإعلامي” مساء أمس الجمعة من منزله في مدينة إدلب و اقتادوه إلى جهة مجهولة، وسط مطالبات للإفراج عنه.

ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر آب/أغسطس الفائت أنه علم قيام الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” باعتقال 6 أشخاص من أبناء مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري جرى اعتقالهم بالقرب من معبر باب الهوى شمال إدلب على الحدود السورية – التركية مع لواء اسكندرون أثناء قيام الأشخاص بالتجهيز لاعتصام تحت مسمى “ضد تسليم ريف حماة لقوات النظام” وتم اقتيادهم لجهة مجهولة، ونشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر آب / أغسطس الجاري، أن “هيئة تحرير الشام” أقدمت على اعتقال ضابط منشق عن قوات النظام برتبة عقيد وهو القائد الجديد “لجيش إدلب الحر” وعضو مجلس القيادة في الجبهة الوطنية للتحرير حيث اعتقلته هيئة تحرير الشام مع مرافقه على حاجز الغزاوية الذي يفصل مناطق سيطرة تحرير الشام عن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بالقرب من دارة عزة بريف حلب الغربي، ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر يوليو/ تموز الفائت أنه علم أن قوة من هيئة تحرير الشام عمدت إلى اعتقال ناشط إعلامي من منزله الواقع في قرية ابين بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال، وسط مخاوف على حياته ومطالبات بالإفراج عنه في ظل استياء شعبي تشهده المنطقة، ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر تموزالفائت ، أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت مجموعة أشخاص كانت قد رحلتهم السلطات التركية في إطار حملتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا ، حيث جرى اعتقال المجموعة أثناء دخولهم الأراضي السورية ومن ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية بريف حماة من أتباع الديانة المسيحية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة.

ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر يوليو/تموز الماضي أنه علم من مصادر موثوقة أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت مجموعة أشخاص كانت قد رحلتهم السلطات التركية في إطار حملتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، حيث جرى اعتقال المجموعة أثناء دخولهم الأراضي السورية ومن ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية بريف حماة من أتباع الديانة المسيحية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة، ونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر يوليو/ تموز أنه رصد سقوط جرحى نتيجة اشتباكات عنيفة دارت بين فصيل إسلامي من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى في قرية الطلحية شرق إدلب، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري أقدمت قوة أمنية تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” على مداهمة عدة منازل في قرية الطليحة بحثاً عن مطلوبين قضائياً، لتندلع اشتباكات عنيفة بين القوة المداهمة ومجموعات منضوية ضمن فصيل ” جيش الأحرار” في محاولة منهم منع عناصر تحرير الشام من اعتقال الأشخاص المطلوبين لها، ما أسفر عن سقوط عدة جرحى في صفوف العناصر المتقاتلة، فيما علم المرصد السوري أن وجهاء مدنيين وبعض القادة العسكريين يسعون للتدخل لحل الخلاف الحاصل ضمن القرية.

في حين نشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر حزيران الفائت من العام الجاري، أن مسلحين يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام” بمداهمة مكتب فرع مجلس محافظة حلب الحرة في بلدة الهوتة بريف حلب الغربي وقيامهم بمصادرة كافة محتوياته من معدات وسيارات. ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر حزيران / يونيو، أن ملازم منشق عن قوات النظام منذ أكثر من 8 سنوات، توفي في أحد سجون هيئة تحرير الشام ضمن محافظة إدلب، حيث وصل خبر وفاته داخل معتقلات تحرير الشام إلى ذويه قبل يومين، فيما لم ترد معلومات فيما إذا توفي وفاة طبيعية أو تحت التعذيب أم أنه جرى تصفيته، جدير بالذكر أن الملازم من بلدة تريسمة بريف حماة وجرى اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام بوقت سابق بتهمة “تخابر مع جهات خارجية”، ونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر أبريل الفائت، أنه علم قيام عناصر من هيئة تحرير الشام بإبلاغ أهالي قريتين في ريف إدلب الشرقي من أجل إخلائها بشكل كامل، كونها واقعة على خط التماس مع قوات النظام، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن تحرير الشام أبلغت أهالي قريتي حلبان الواقعة شرقي معرة النعمان، وقرية الصيادة الواقعة شرقي مدينة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ليعمد عدد من أهالي القريتين على إخلائها بعد إبلاغهم من تحرير الشام فيما لا يزال بعض الأهالي يرفضون الخروج من منازلهم.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ21 من شهر آذار/ مارس الجاري أن قوة من تحرير الشام داهمت مخيمات عشوائية تعرف بمخيمات البو عيسى، ومخيم المدرسة، ومخيم الدحروج، ومخيم كفريا والواقعة جميعها على طريق ادلب – معرة مصرين، حيث جرت المداهمة بآليات مدججة بالسلاح الثقيل والمتوسط، وعمدت إلى طرد النازحين المتواجدين هناك ضمن المخيمات العشوائية، كما علم المرصد السوري أن ملكية الأراضي الزراعية هذه تعود لأهالي كفريا والفوعة ممن هجروا من بلدتيهم في إطار اتفاق مسبق، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه رصد إطلاق نار جرى في بلدة أرمناز ضمن ريف محافظة إدلب وذلك مساء أمس الثلاثاء، فيما تضاربت المعلومات عن الحادثة بين خلاف عائلي جرى بين عائلتين في البلدة، وبين إطلاق نار من قبل عنصر من هيئة تحرير الشام استهدف عناصراً لفيلق الشام في البلدة، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى.

 

شريط مصور يظهر مظاهرات عدة خرجت ضد هيئة تحرير الشام وقائدها “الجولاني” بعدة مدن وبلدان في ريفي إدلب وحلب.