خروقات للهدنة في إدلب و الاشتباكات تتجدد

20

قصفت قوات النظام السوري ومجموعات من الفصائل المعارضة عدة قذائف صاروخية على ريف إدلب، ما يعد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الجديد الذي دخل يومه الثالث.
وطالت الصواريخ محاور التمانعة وحيش وحاس وكفرجنة والركايا ومعرة حرمة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتقصف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية منطقة “خفض التصعيد”.
وبحسب المرصد، استهدف النظام قطاعات ريف إدلب الجنوبي الشرقي والغربي القريبة على محاور ريف اللاذقية التي تعرضت بدورها للقصف المدفعي والصاروخي. كما طال القصف قرى جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي.
وكانت روسيا قد أعلنت وقفاً لإطلاق النار ووافق عليه النظام السوري في إدلب التي تتعرض منذ أربعة أشهر لقصف أدى إلى مقتل 950 مدنياً فيما تحاول قوات النظام السوري استعادة السيطرة في عملية برية على مواقع استراتيجية في المحافظة.
وبعد أشهر من القصف الكثيف من الطيران الروسي وطيران النظام السوري، بدأت قوات النظام في 8 أغسطس هجوماً برياً تمكنت بموجبه من السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية والتوسّع جنوبها، حيث سيطرت على بلدات عدة في ريف حماة الشمالي وطوقت نقطة المراقبة التركية في مورك.
ومن جهة أخرى، بعد سنوات من الهروب، اعتقلت القوات الكردية في شمال سوريا من اعتقال متطرف برتغالي كان مقيماً في لندن، تورط في اختطاف وإعدام رهائن غربيين لدى “داعش” الإرهابي السنوات الماضية.
ويعتقد أن نيرو ساريفا، أحد أهم المجندين الأجانب في صفوف “داعش” الإرهابي، ونجح في الترقي في صفوف التنظيم الإرهابي إلى أن أصبح قائد “وحدة المقاتلين الأجانب”.
وجاء اعتقال نيرو على يد القوات الكردية ليضع حداً لرحلة استمرت 7 أعوام، بدأت من والتامستو بشمال شرقي لندن، وانتهى “داعش” الإرهابي، وتزوج فيها 5 نساء، وأصبح أباً لـ10 أطفال.
وحسب مجلة برتغالية، التي نشرت نبـأ اعتقاله في الأسبوع الماضي، قُبض على نيرو ساريفا بعدما انتقل إلى مدينة الباغوز، في شرق سوريا.

المصدر: الوطن