مجموعات جهادية تدمر آلية لقوات النظام جنوب إدلب بالتزامن مع استمرار الهدوء الحذر خلال اليوم الرابع من وقف إطلاق النار الجديد ضمن منطقة “خفض التصعيد”

29

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافات متبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل ومجموعات جهادية من جهة أخرى، على محور التمانعة بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت مجموعات جهادية تركس لقوات النظام على المحور ذاته ما أدى لتدميره، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما استهدفت قوات النظام بعدة قذائف صاروخية أماكن في بلدة كفرنبل وقرية كفرسجنة جنوب إدلب، ما دون ذلك يتواصل الهدوء الحذر في منطقة “خفض التصعيد خلال اليوم الرابع من وقف إطلاق النار الجديد في المنطقة، وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم الثلاثاء، أنه دخل وقف إطلاق النار الجديد يومه الرابع على التوالي باستمرار الهدوء الحذر والنسبي ضمن عموم منطقة “بوتين – أردوغان” التي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، يتخلله قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الفينة والأخرى، حيث رصد المرصد السوري بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء استهداف قوات النظام بعدة قذائف صاروخية أماكن في معرة حرمة وركايا وكفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، كما تواصل طائرات النظام و”الضامن” الروسي غيابها عن قصف منطقة “خفض التصعيد” منذ صباح يوم السبت الـ 31 من شهر آب الفائت.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (4114) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الثاني من شهر أيلول الجاري، وهم ((1048)) مدني بينهم 261 طفل و186 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (226) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(539) بينهم 154 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (115) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1667 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1087 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1399عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4639)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1331) مدني بينهم 342 طفل و250 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1753) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1122 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1555) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4870)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم( 1414) بينهم 371 طفل و264 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1820) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1224 مقاتلاً من الجهاديين، و(1636) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.