لليوم الثاني على التوالي.. الفصائل تدمر آليات لقوات النظام جنوب إدلب والأخيرة تستهدف بالقذائف ريف حلب الجنوبي

26

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قريتي جزاريا والعثمانية بريف حلب الجنوبي، وقرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، على صعيد متصل استهدفت الفصائل آليات لقوات النظام غرب تل السيد بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، حيث جرى تدمير تركسين اثنين في المنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه وثق خسائر بشرية فادحة جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة أخرى على محور إعجاز بريف إدلب الشرقي بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، حيث قضى مقاتلان اثنان من الفصائل، بينما قتل ما لا يقل عن 6 عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، فيما خلفت المعارك أكثر من 15 جريح بين الطرفين، بعضهم في حالات خطرة، مما يرشح ارتفاع حصيلة القتلى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، على صعيد متصل جددت قوات النظام خرقها لهدوء منطقة “بوتين – أردوغان” عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أماكن في كفرسجنة وأريبنة بريف إدلب الجنوبي، كما شوهدت طائرات استطلاع روسية كبيرة تحلق في سماء الريف الإدلبي صباح اليوم الأربعاء.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (4123) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 4 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1048)) مدني بينهم 261 طفل و186 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (226) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(539) بينهم 154 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (115) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1669 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1087 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1406عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 4 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4648)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1331) مدني بينهم 342 طفل و250 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1755) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1122 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1562) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4879)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم( 1414) بينهم 371 طفل و264 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1822) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1224 مقاتلاً من الجهاديين، و(1645) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.