رصاص حرس الحدود التركي يقتل ويصيب ثلاث سيدات ويثير حفيظة الأهالي بإدلب

23

قتلت سيدة سورية نازحة مقيمة في مخيم حلب /3/ بريف إدلب الغربي وأصيبت اثنتان أخريتان، إثر تعرضها لإطلاق نار مصدره حرس الحدود التركية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت مصادر إعلامية محلية بريف إدلب، أنّ سيدة نازحة قتلت في مخيم حلب الثالث، الواقع على الشريط الحدودي مع تركيا في محيط بلدة دركوش بريف إدلب الغربي، نتيجة استهداف المخيم من قبل حرس الحدود التركي (الجندرما) بالرصاص الحي.

وقتلت الامرأة على الفور بعد إصابتها بالرصاص، فيما أصيبت امرأتان بإطلاق النار خلال عملية نزوحهما نحو الجانب التركي المقابل لمنطقة دركوش.

فيما نقلت حسابات من نشطاء المنطقة، على وسائل التواصل الاجتماعي،  تصاعد استياء السكان والنازحين من قتل تركيا لمزيد من المدنيين برصاص حرس حدودها، في الوقت الذي تغلق فيه حدودها أمام السوريين الفارين من الموت، مستغلة إياهم في تهديد أوروبا بتدفقهم.وأكدت مصادر أهلية في المنطقة تعرضها بشكل مستمر لمثل هذه الحوادث، نتيجة “إطلاق النار غير المبرر”، من قبل حرس الحدود التركية، والذي يستهدف المناطق دون أي مبرر لا سيما الطريق الواصل بين

قريتي الدرية ودركوش.

وتكررت عمليات قتل السوريين خلال عبورهم الحدود السورية التركيّة من قبل حرس الحدود التركيّ (الجندرما)، كان آخرها مقتل شابة سورية نازحة من ريف دير الزور في آب/ أغسطس الماضي أثناء محاولتها عبور الحدود من ريف إدلب.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية سورية) أحصت مقتل /431/ مدنياً منذ آذار / مارس من العام 2011، برصاص قوات “الجندرما” التركية، من ضمنهم /77/ طفلاً، و/41/ امرأة.

المصدر: npasyria