استشهاد ثاني مواطن منذ إعلان وقف إطلاق جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي

63

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن جراء قصف براجمات الصواريخ استهدف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية بلدة حيان بريف حلب الجنوبي ، لترتفع إلى نحو 80 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت منطقة “بوتين – أردوغان “،منذ منتصف ليل السبت _ الأحد، فيما رصد المرصد السوري بعد ظهر اليوم قصفاً بالمدفعية الثقيلة استهدف محيط قرية شير مغار بالقرب من نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الغربي، فيما تعرضت قرى واقعة في ريف معرة النعمان الشرقي والجنوبي لقصف متقطع بالقذائف الصاروخية، ما دون ذلك يتواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة “بوتين – أردوغان “، وفي السياق رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبيل ظهيرة اليوم قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف ريف معرة النعمان حيث طال القصف مناطق في بلدات جرجناز و معرشمارين و التح و تلمنس و الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة، وعلى صعيد متصل قصفت قوات النظام بعدة قذائف صاروخية بعد منتصف ليل السبت – الأحد وصباح اليوم أماكن في كل من كفرسجنة والتح وام جلال و الغدفة بريف مدينة معرة النعمان الشرقي، ومحور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومحاور سهل الغاب وقرى جبل شحشبو بريف حماة الشمالي والغربي، كما لا تزال عمليات القصف الجوي من قبل طائرات النظام و”الضامن” الروسي متوقفة منذ صباح يوم السبت الـ 31 من شهر آب الفائت،فيما يسود الهدوء الحذر عموم منطقة “بوتين -أردوغان” تتخلله قذائف تتساقط على المناطق آنفة الذكر منذ صباح اليوم الأحد مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه التاسع على التوالي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (4127) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 7 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1050)) مدني بينهم 261 طفل و186 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (226) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(540) بينهم 154 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (116) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1671 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1406عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 7 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4652)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1333) مدني بينهم 342 طفل و250 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1757) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1562) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4883)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم( 1416) بينهم 371 طفل و264 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1824) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1645) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.