بعد الفشل التركي بالإيفاء بوعوده بما يخص منطقة “بوتين – أردوغان”.. النظام و”الضامن” الروسي يستأنفون ضرباتهم الجوية على المنطقة مخلفين شهداء وجرحى

23

تواصل طائرات النظام الحربية تحليقها في سماء منطقة “خفض التصعيد” بالتزامن مع تنفيذها المزيد من الغارات المكثفة على الريف الإدلبي، حيث ارتفع إلى 12 عدد الضربات الجوية التي استهدفت أماكن في كل من حرش مدينة معرة النعمان وبلدتي حزارين و سفوهن وقرى معرزيتا و جبالا و الدار الكبيرة و بزابور و بينين و سرجة بريف ادلب الجنوبي، ووثق المرصد السوري استشهاد طفلة جراء الغارات على قرية سرجة جنوب إدلب، بالإضافة لسقوط جرحى، وتأتي عملية استئناف القصف الجوي من قبل النظام والروس بعد فشل تركيا بالإيفاء بوعودها بما يتعلق بإبعاد الجماعات الجهادية عن اتستراد حلب – اللاذقية الدولي، واتستراد دمشق – حلب الدولي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4131) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 12 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1054)) مدني بينهم 262 طفل و187 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (227) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(541) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (117) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1671 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1406عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 12 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4656)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1337) مدني بينهم 343 طفل و251 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1757) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1562) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4887)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1420) بينهم 372 طفل و265 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1824) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1645) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.