قتلى بغارات للنظام على إدلب رغم وقف إطلاق النار (شاهد)

23

قتل ثلاثة مدنيين الجمعة، جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري، على محافظة إدلب شمال سوريا، وذلك بعد ساعات من مقتل طفل آخر بغارات نفذتها طائرات النظام بإدلب، بخرق جديد لوقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو قبل 13 يوما.

 

وشن النظام منذ ساعات الفجر، هجمات جوية وبرية على بلدتي كفرنبل وكفروما، وقرى سرجة وحاس، وشنان، ومعرزيتا في إدلب.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) للأناضول، أن القصف المدفعي للنظام خلف قتيلا في كفروما وقتيلين في كفرنبل، لافتة إلى أن مقاتلات روسية نفذت غارات ليلا على قرى عيناتا، وبينين، وشينان في إدلب.

وبعد توقف لمدة 13 يوما، عادت روسيا الداعمة للنظام، أمس الخميس، إلى شن غارات جوية على أحياء مدنية في إدلب.

وقال نشطاء سوريون إن “الطيران الروسي شن غارات بصواريخ شديدة التدمير على مناطق جنوب إدلب”.

وفي هذا الإطار، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “مقاتلات النظام قصفت عدة قرى تابعة لمدينة معرة النعمان، مثل بينين وكفر لاتة، وسرجة، ومعرزيتا”، مؤكدة أن “الطائرات الحربية قصفت المناطق الريفية في جنوب محافظة إدلب للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار”.

وبحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من مسؤولي الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، فإن الغارات أسفرت عن مقتل طفل واحد في قرية سرجة.

وقال المتحدث باسم جماعة جيش النصر المعارضة محمد رشيد، إن “الغارات ازدادت بعد ضربات على بضعة مواقع في غرب المحافظة الريفي خلال اليومين الماضيين”.

وشهدت المحافظة هدوءا في الضربات الجوية منذ أن أعلن نظام بشار الأسد وحليفته الرئيسية موسكو وقفا لإطلاق النار في 31 آب/ أغسطس، عقب خمسة أشهر من القصف الذي قالت الأمم المتحدة إنه “أودى بحياة مئات الأشخاص”.

 

وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني السوري الخميس، خروج مركزه في بلدة “سفوهن” بريف إدلب الجنوبي، عن الخدمة جراء تعرضه للقصف المباشر بالطائرات الحربية التابعة للنظام.

 

وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف أحدث دمارا في المبنى والمعدات، بالإضافة لتدمير سيارة الإسعاف المناوبة، لافتا إلى أن عناصر الدفاع المدني في المركز نجوا من القتل، بحسب مواقع محلية تابعة للمعارضة.

المصدر: عربي 21