اشتباكات وتوتر بين المسلحين الموالين للنظام و”فصائل المصالحة” بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل

32

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن توتراً يسود بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة، وذلك على خلفية اعتداء مسلحين موالين لقوات النظام من بلدة خان أربنة بالضرب على مختار بلدة جباتا الخشب، ليتدخل عناصر من “فصائل المصالحة” عقبه إطلاق نار من قبل مسلحين الموالين للنظام على فصائل التسوية، دون معلومات عن خسائر بشرية، ليعمد كل طرف بعدها على نصب حواجز في المنطقة الواصلة بين خان أرنبة وجباتا الخشب وسط استنفار أمني مشدد، ونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر أيلول الجاري، أن مخابرات النظام عمدت إلى اعتقال شخص بين بلدتي قرفا وابطع بريف درعا الأوسط، يذكر أن الشخص هو “رئيس وفد التفاوض مع الروس” في المنطقة، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب اعتقاله، على صعيد متصل اعتقلت المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام أحد الشيوخ في بلدة ابطع بالقطاع الأوسط من ريف درعا، ونشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر أيلول الجاري، أنه أقدم مسلحون مجهولون على تنفيذ عملية اغتيال جديدة في بلدة داعل بريف درعا الشرقي، حيث طالت عملية الاغتيال عضو قيادة شعبة اليرموك لحزب البعث التابعة للنظام السوري وذلك من خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة داعل بريف درعا الشرقي، بالإضافة لإصابة مرافقه.

ونشر المرصد السوري في الـ 12 من شهر أيلول / سبتمبر أنه رصد محاولة اغتيال صباح اليوم الخميس طالت القيادي السابق في “غرفة عمليات حوران”، وأحد رموز المصالحات “أدهم الكراد” صاحب مقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا”، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارته دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة،، ومن الجدير ذكره أن القيادي السابق نشر على حسابه بوسائل التواصل الاجتماعي ليلة أمس (ما معنى أن يتم اعتقال شباب وثقوا بمرسوم العفو وسلموا أنفسهم طواعية للالتحاق بالمؤسسة العسكرية… الحكمة تقول أنا لم أمت لكني شاهدت بعيني من مات قبلي..ليس لدى الشباب الحالي ادنى ثقة باي قرار طالما هناك أناس بالسجون تم غدرهم و نصب مصيدة لهم واعتقالهم.)، وكان المرصد السوري نشر في الـ 9 من شهر أيلول الجاري، أن الغموض يلف موت رئيس قسم المخابرات الجوية في درعا، الذي فارق الحياة بمنزله يوم أمس الأحد، على صعيد متصل تتوالى عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا في ظل الفلتان الأمني الكبير المنتشر في الجنوب السوري وفي ظل الأحاديث عن تشيكل هيكل جديد معارض وهدفه محاربة إيران وهو “جيش الجنوب”، رصد المرصد السوري عملية اغتيال جديدة في ريف درعا، حيث أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على 3 مقاتلين من فصائل “المصالحة والتسوية” في بلدة تسيل بريف درعا، ما أدى لمقتلهم على الفور.

وكان المرصد السوري نشر في الخامس من شهر أيلول الجاري، أن اجتماعات تجري بشكل يومي بين قيادات من فصائل المعارضة ممن غادروا درعا نحو الأردن بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها على الجنوب السوري، وأضافت المصادر أن فحوى الاجتماعات هذه هو العمل بغية تشكيل هيكل عسكري جديد تحت مسمى “جيش الجنوب” ومهمته محاربة التواجد الإيراني في الجنوب السوري بدعم من غرفة الموك، إلا أن الأمر لم يتعدى الدراسة بعد حيث يتم إجراء مشاورات واجتماعات على أن تتحول إلى أرض الواقع خلال الفترة المقبلة، ونشر المرصد السوري في الرابع من شهر أيلول الجاري، أنه أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال عنصر سابق من الفصائل المقاتلة ممن انضم إلى صفوف الأمن العسكري بعد إجراء تسوية، حيث جرى الاغتيال رمياً بالرصاص في بلدة أم باطنة بريف القنيطرة، في حين هز انفجار صباح اليوم الأربعاء معسكر زيزون الذي تتمركز فيه قوات الفرقة الرابعة بريف درعا الغربي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المنطقة، ما أسفر عن إصابة ضابط برتبة عقيد برفقة 4 عناصر آخرين، ونشر المرصد السوري في الـ 3 من شهر أيلول/ سبتمبر أنه علم أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أحد المتعاونين مع قوات النظام في محافظة درعا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري أقدم مسلحون على إطلاق النار على أحد المتعاونين مع المخابرات الجوية وفرع المداهمة الـ 215 وذلك أمام منزله في مدينة نوى شمال غرب درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، ويذكر أن الشخص المستهدف كان يعمل في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا قبل سيطرة النظام على المنطقة، ونشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر سبتمبر الجاري أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمراراً للفلتان الأمني من استهداف عناصر ومتعاونين مع مخابرات النظام في درعا، وفي سياق ذلك أقدم مسلحون مجهولون على اطلاق النار باتجاه منزل رئيس بلدية الشجرة بريف درعا الغربي دون وقوع إصابات، يذكر أنه الاستهداف الثاني لرئيس البلدية حيث استهدف بعبوة ناسفة في الـ 19 من شهر آب / أغسطس الفائت وهو معروف بتعاونه وعلاقاته الوثيقة مع الميليشيات الإيرانية ومخابرات النظام.

ونشر المرصد السوري في الـ 1من شهر أيلول/ سبتمبر أنه لاتزال محافظة درعا منطقة تعصف بها الصراعات من كل جانب، وتشهد تسلط قوات النظام والميليشيات التابعة لها على المواطنين، في ظل الانفلات الأمني الذي يقض مضجعها ويلاحق عناصرها والمتعاونين مع قوات الأمن ومؤسسات النظام رافضين أي شكل من أشكال تواجد النظام ومؤسساته وفي سياق ذلك أقدم مسلحون مجهولون بعد منتصف الليل على إطلاق النار نحو أحد المتعاونين مع قوات النظام أمام منزله في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي ما أدى إلى إصابته، ونشر المرصد السوري في الـ 31 من شهر آب الفائت أنه رصد انفجار عبوة ناسفة في باص مبيت تابع للمخابرات الجوية ضمن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري وذلك على طريق الغارية الغربية – الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن إصابة أكثر من 17 عنصر منهم، لاتزال محافظة درعا تعيش على وقع الفلتان الأمني المتغلغل في مناطق المصالحات وفي سياق ذلك اقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار صباح اليوم باتجاه أحد المتعاونين مع الميليشيات التابعة لقوات النظام في بلدة نبع الفوار بريف درعا الغربي ما أدى إلى مقتلة على الفور، ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر آب/أغسطس أنه على وقع الفلتان الأمني المستمر وانتشار الفوضى في محافظة درعا، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتله على الفور، ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر آب/ أغسطس أنه علم أن مجهولين يستقلون سيارة قاموا باختطاف مصور وكالة رسمية موالية للنظام في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، واقتادوه إلى جهة مجهولة وبعد حوالي أكثر من ساعة أعادوه وعليه آثار كدمات على وجهه وجسده فيما تعرض مراسل تلفزيون لإحدى القنوات الموالية لعدة ضربات ولكمات أثناء محاولته منع الخاطفين من خطف زميله.