قتلى من قوات النظام والفصائل جراء استهدافات متبادلة بين الطرفين على محاور شمال حماة وجنوب إدلب ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”

53
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر من الفصائل الإسلامية قنصاً من قبل قوات النظام على محور بلدة النقير بريف إدلب الجنوبي، كما قتل عنصر من قوات النظام قنصاً من قبل الفصائل على أحد محاور ريف حماة الشمالي في إطار الاستهدافات التي تجري يومياً على نقاط التماس بين الفصائل الإسلامية والجهادية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وفي سياق متصل قصفت الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون نقاط و تمركزات لقوات النظام داخل بلدة الحويز في سهل الغاب بريف حماة الغربي، دون وروود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن، في حين رصد المرصد السوري قصف مدفعي وصاروخي على مدينة كفرنبل و بلدات حاس وكفرومة وارمنايا وحزارين ومعرة حرمة وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، حيث يتواصل القصف البري بوتيرة عنيفة على منطقة “خفض التصعيد “، ليرتفع إلى أكثر من 170 عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام منذ فجر اليوم الثلاثاء، وعلى صعيد متصل قصفت قوات النظام ظهر اليوم أماكن في سمكة وبران وترملا ومعرة حرمة وكرسعة وبعربو وكفرنبل وحيش وكفرسجنة وترملا ومناطق أخرى بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وتل واسط والقاهرة والسرمانية بسهل الغاب في القطاع الغربي من ريف حماة، ومحاور كبانة والخضر والتفاحية بريف اللاذقية الشمالي، ودوير الأكراد ومحور السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4144) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 17 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1064)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (125) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1673 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1407عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 17 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4669)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1347) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1759) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1563) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4900)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1430) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1825) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1646) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.