مقتل شخصين مجهولي الهوية في استهداف جوي نفذته طائرة تابعة للتحالف الدولي في قرية الزر شرق دير الزور

34

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت صباح اليوم الخميس دراجة نارية يستقلها ملثمان اثنان على طريق قناة الري في قرية الزر قرب مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتلهما على الفور، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية القتيلين، ونشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر أيلول الجاري، أنه عمدت قوة من قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي إلى تنفيذ حملة جديدة على معابر التهريب المائية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث جرى تفجير 6 عبارات معدة للتهريب من مناطق قسد نحو مناطق النظام، كما علم المرصد السوري أن 3 مدنيين أصيبوا برصاص قوات قسد جراء مداهمة اليوم، وكان المرصد السوري نشر في الـ 11 من شهر أيلول الجاري، أن عدداً من الأهالي قاموا بفتح معابر بين مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية وقرية الزباري الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف دير الزور الشرقي، وفي سياق ذلك قامت قوات سورية الديمقراطية بمداهمة منطقة المعبار ومن ثم إطلاق الرصاص على القوارب المتوقفة بقصد تخريبها وإغلاق المعابر النهرية مع قوات النظام التي افتتحها عدد من الأهالي

ونشر المرصد السوري الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، أن قوات سوريا الديمقراطية أقدمت على اعتقال اثنين من قيادييها وهم قيادي بوحدات حماية الشعب الكردي وآخر بمجلس دير الزور العسكري في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي وذلك بتهم الفساد و إدارة التهريب من المعابر النهرية، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري استياءاً شعبياً متواصلاً بشكل متصاعد على خلفية إفراج قوات سوريا الديمقراطية عن أحد مستثمري النفط الذي يتعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، دون أي تبرير من قيادة قسد حول أسباب عملية الإفراج عن مستثمر يدفع الأموال للتنظيم مقابل عدم التعرض لصهاريج النفط التابعة له، حيث أن عملية الاعتقال لم تتجاوز الـ 48 ساعة، في الوقت الذي تواصل الإدارة الذاتية والأسايش ومكافحة الإرهاب اعتقالها لنشطاء مدنيين في مدينة الرقة منذ قرابة الشهر دون أي إدانة وسط معلومات عن تسليمهم للتحالف الدولي، ونشر المرصد السوري في الرابع من شهر أيلول الجاري، أن قوات سوريا الديمقراطية أفرجت عن أحد مستثمري النفط من قسد بعد نحو 48 ساعة من اعتقاله بدعم من التحالف الدولي بتهمة التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، فيما رصد المرصد السوري إطلاق نار كثيف في محيط منزل الشخص المفرج عنه احتفالاً بخروجه ما أدى لإصابة مواطنان اثنان جراح أحدهم خطرة، وكان المرصد السوري قد نشر في الـ 2 شهر أيلول / سبتمبر من الشهر الجاري أن قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من طائرات التحالف داهمت منزل أحد مستثمري النفط من قسد من حقل التنك ويدفع بنفس الوقت اتاوات لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرى اعتقاله من منزله الواقع في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، كما جرى مصادرة مبلغ يصل لنحو 100 مليون ليرة سورية من المنزل، فيما سمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة أثناء المداهمة ناجمة عن إطلاق نار بالهواء من قبل قسد لمنع المواطنين من الخروج من منازلهم.

وكان المرصد السوري نشر صباح الثاني من شهر أيلول الجاري، أن قوة مشتركة من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي عمدت إلى مداهمة منزل في قرية الباغوز بريف دير الزور الشرقي مساء أمس الأحد، واعتقال أمني سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية” برفقة 4 عناصر من فوج البوكمال التابع لقسد متورطين مع الأمني، حيث أن الأمني هذا كان قد أجرى تسوية لدى قسد بعد سيطرة الأخيرة على غالبية الريف الشرقي لدير الزور حينها، ليتضح بعدها أنه لا يزال على صلة بالتنظيم وخلاياه المتواجد بكثافة في المنطقة، ومن الجدير ذكره أن التحالف حاول اعتقال الأمني هذا في نهاية شهر رمضان الفائت بعد مداهمة منزل كان يسكنه في قرية الجرزي شرق دير الزور إلا أنه تمكن من الهرب حينها، وكان المرصد السوري نشر أمس الأحد، أنه يتصاعد الاستياء الشعبي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات على خلفية ممارسات من قبل الأخير في ظل الحملة الأمنية ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” حيث أبلغت مصادر المرصد السوري أن قوة من قسد داهمت بعد منتصف ليل أمس مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وعمدت إلى اعتقال 11 مدني، وأضافت المصادر أن القوة اعتقلت المدنيين من منازلهم بعد مداهمتها وسرقة مبالغ مادية كبيرة وذهب دون توجيه أي تهمة لهم حتى اللحظة الأمر الذي آثار غضب المدنيين في المنطقة بعد “مصادرة” ممتلكات المواطنين الخاصة والاعتقالات التعسفية بحجة الحملة الأمنية، ونشر المرصد السوري أن العشرات من أبناء قرى العزبة ومعيزيلة شمال مدينة ديرالزور خرجوا يوم السبت الـ 24 من شهر آب الفائت، بمظاهرة ضد قوات سورية الديمقراطية تطالب بإعادة السيارات التي احتجزتها إدارة الجمارك التابعة للإدارة الذاتية وقيام قسد بإغلاق معبر الصالحية مع مناطق سيطرة قوات النظام، حيث جرى إحراق إطارات مطاطية وقطع الطرقات عبرها، وأدت قرارات الإدارة الذاتية بإغلاق معبر الصالحية بازدياد نشاط عمليات التهريب إلى مناطق سيطرة النظام الأمر الذي أفضى بتعطيل أشغال المدنيين ممن يعملون على عربات وآليات بنقل بضائع عبر المعبر الذي جرى إغلاقه.