الجندرمة التركية تقتل لاجئاً سورياً حاول عبور الحدود من إدلب

24

قتل شخص أمس الجمعة برصاص الجندرمة التركية أثناء محاولته عبور الحدود من ريف إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حرس الحدود التركي أطلق النار على شخص ينحدر من بلدة كورين بريف إدلب، أثناء محاولته عبور الحدود، ما أدى إلى مقتله على الفور.

هذا ولم يكشف المرصد السوري عن تفاصيل إضافية حول هوية الضحية.

وكان حرس الحدود التركي قد قتل الأسبوع الماضي الشاب عبدالرحمن حاج بكور، من ذوي الاحتياجات الخاصة (كفيف) أثناء محاولته دخول الأراضي التركية مع عائلته قرب قرية سلهب في ريف إدلب الشمالي الغربي.

ويشهد الشريط الحدودي مع تركيا حوادث قتل متكررة لمدنيين يحاولون دخول الأراضي التركية، نتيجة عدم سماح السلطات للعائلات السورية بالعبور من خلال البوابات الحدودية الرسمية.

وتنشط حركة نقل اللاجئين من قبل تجار ومهربين في ريف إدلب مقابل حصولهم على مبالغ مالية كبيرة من العائلات التي تود التوجه إلى تركيا، إذ يتم فرض ما بين 2000 إلى 3000 دولار على كل شخص لاجتياز الحدود.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 433 شخصاً قتلوا على يد حرس الحدودي التركي منذ عام 2011، بينهم 77 طفلاً و41 امرأة، إلى جانب تعرض المئات لإصابات مختلفة أثناء عبورهم الشريط الحدودي جراء الاعتداء عليهم من قبل الجنود الأتراك.

يذكر أن تركيا كانت قد شددت من مراقبتها لحدودها الجنوبية مع سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية، ووثقت المنظمات الحقوقية سقوط مئات القتلى برصاص الجندرمة التركية، بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

المصدر: روك