ارتقاء مواطن جراء القصف الصاروخي الذي طال ريف إدلب الجنوبي…بالتزامن مع قصف صاروخي نفذته قوات النظام على مناطق بريف حلب الشمالي

47

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن جراء القصف الصاروخي الذي طال بلدة كفرعويد بجبل الزاوية جنوب إدلب قبل قليل، بالتزامن مع ذلك قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي. ونشر المرصد السوري قبل قليل أن قوات النظام قصفت مساء اليوم بالقذائف الصاروخية مناطق في بلدة كفرعويد بجبل الزاوية جنوب إدلب مما أسفر عن إصابة عدة مدنيين، ورصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل قليل قصفاً صاروخياً نفذته الفصائل استهدف تمركزات النظام في قرية الحويز بسهل الغاب غرب حماة، وفي سياق متصل قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية مناطق في كل من كفرسجنة ومعرزيتا وحاس ومعرة حرمة والركايا جنوب إدلب، مادون ذلك يتواصل الهدوء الحذر على عموم القطاعات الأربع من منطقة “بوتين – أردوغان”، في حين وثق المرصد السوري قبل ساعات من الآن مقتل ضابط برتبة ملازم في قوات النظام على محور الكركات بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي جراء عمليات عمليات قنص واستهدافات بالرشاشات بشكل متبادل على محاور التماس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والجهادية من جهة أخرى، في حين رصد المرصد السوري قصف صاروخي من قبل الفصائل الإسلامية استهدف تمركزات قوات النظام في بلدة مدايا جنوب إدلب، بينما تواصل قوات النظام قصف ماتبقى من منطقة “خفض التصعيد “، حيث استهدفت معرة حرمة وبلدة حاس بريف إدلب الجنوبي ونقاط التماس غرب أبو الضهور بريف إدلب الشرقي ومحور كبانة بريف اللاذقية، وفي السياق رصد المرصد السوري صباح اليوم الأحد استمرار القصف الصاروخي بوتيرة عنيفة من قبل قوات النظام على ما تبقى من منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث استهدفت بعشرات القذائف الصاروخية بعد منتصف ليل السبت – الأحد وصباح اليوم، مناطق في كل من حيش وكفرسجنة ومعرة حرمة وركايا ومحيط معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4147) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 22 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1065)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (126) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1673 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1409 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 22 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4672)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1348) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1759) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1565) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4903)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1431) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1825) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1648) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.