لم يقتل بالبراميل أو الكيماوي.. طفل من جوبر يلقى حتفه اثر خلاف على شقة سكنية بعفرين

 تزامناً مع استمرار فصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية المدعومة من تركيا بمواصلة انتهاكاتها التي تطال كل مدني يقيم داخل عفرين، سواء كان من سكان المنطقة الأصليين أو مستوطن فيها، حيث أن الطفل “عامر رمضان” من العاصمة السورية دمشق ويبلغ من العمر 14عام، لم يقتل ببراميل الطائرات الحربية ولا الغازات الكمياوية التي يزعم بها مسلحي التنظيمات وإنما قتل إثر اشتباك في عفرين بسبب خلاف على شقة سكنية .

وفي ذات السياق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طفل “عامر رمضان” من أبناء حي جوبر الدمشقي قتل أثناء مروره على طريق “جنديرس – عفرين”، برصاصة طائشة استقرت في جسده

وفي ذات السياق أكد ناشطون من داخل عفرين لمراسل “خبر24” إن الطفل لقى حتفه أثناء اندلاع اشتباك مسلح بين مجموعة من فصائل “السلطان مراد” ومجموعة أخرى تابعة لمسلحي “الجبهة الشامية” الموالون لتركيا بسبب خلافهم على شقة تم طرد سكانها الأصليين منها في وقت سابق.

والجدير ذكره أن فصائل “غصن الزيتون” التي تتسير بأمرة الجيش التركي، تواصل إنتهاكاتها بحق المدنيين في عفرين، حيث لا تستثني النساء والشيوخ والأطفال، بالإضافة لعدد من المدنيين الذين خرجوا من بلداتهم واستوطنو فيها.