اعتصامات مناهضة للوجود الإيراني في شمال سوريا

23

نظم عشرات الأهالي برفقة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية اعتصاماً مشتركاً في المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية ومناطق نفوذ عناصر «قسد» في شمال مدينة دير الزور، أي ما يعرف بمنطقة ال 7 كلم أو دوار المعامل، وذلك في إطار حملة متنامية منذ عدة أيام للمطالبة بطرد القوات الإيرانية وإبعاد الجيش الحكومي، مقابل سيطرة قوات «الديمقراطية» برفقة التحالف الدولي على كامل منطقة شرق الفرات بريف دير الزور. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد استمرار التوتر عند المنطقة الفاصلة، وذلك على خلفية التظاهرة المناهضة التي خرج بها المئات بتحريض من قوات سوريا الديمقراطية، حيث شارك في التظاهرة العشرات من عناصر «قسد» من أبناء قرى ريف دير الزور الشمالي. وتسعى قسد إلى السيطرة على كامل منطقة شرق الفرات، واللعب على الوتر الشعبي وتحريض المواطنين هناك بغية التقدم رفقة التحالف الدولي وانتزاع السيطرة على المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش الحكومي بريف دير الزور الشمالي، وتتمركز بها وحدات من الميليشيات الموالية لإيران. على صعيد آخر، أطلقت القوات الحكومية السورية عشرات القذائف الصاروخية على مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مستهدفة مواقع للجماعات المسلحة. وقال قيادي في صفوف الميليشيات المسلحة، إن القوات الحكومية المتمركزة في معسكر القصابية قصفت بأكثر من 40 قذيفة صاروخية مناطق أم الصير وحسانة بريف إدلب الجنوبي، واستهدفت القوات الحكومية أيضاً بصواريخ أرض-أرض، محيط معمل القرميد في ريف إدلب الجنوبي. وأكد المصدر: «حلق طيران الاستطلاع الروسي بكثافة في مناطق ريف إدلب، والقصف الذي بدأته القوات الحكومية يبدو أنه تمهيد للمعركة التي تحضر لها القوات الحكومية والروسية للسيطرة على طريق حماة حلب».
ونفي مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية، «بدء القوات الحكومية السورية عملياتها العسكرية في محافظة إدلب، مشيراً إلى استهداف عناصر جبهة النصرة المتطرفة.

المصدر: الخليج