لأول مرة منذ دخول وقف إطلاق النار الجديد حيز التنفيذ…قوات النظام تشتبك مع المقاتلين وتتقدم شمال خان شيخون

37

مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه الـ 25 ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، اندلعت إشتباكات عنيفة منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء بين الفصائل الإسلامية من جهة وقوات النظام على محور تل جعفر شمال شرق مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تمكنت قوات النظام خلال ذلك من التقدم والسيطرة على عدة نقاط بمحيط التل عقب اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات متواصلة، مما أدى لمقتل 4 عناصر من قوات النظام و2 من مقاتلي الفصائل خلال هذه الاشتباكات، وعلى صعيد متصل قصفت قوات النظام بالمدفعية ركايا وسجنة وحيش بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة بريف اللاذقية وكان المرصد السوري رصد مساء الأمس تناوب عدة طائرات مروحية تابعة للنظام السوري على إلقاء البراميل المتفجرة على محور كبانة شمال اللاذقية، كما رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام استهدف مناطق بريفي حلب الغربي والجنوبي، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، أطراف مدينة معرة النعمان والدير الشرقي وقرية البرسة و معرة الصين و النقير ومعرة حرمة وركايا والشيخ مصطفى ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ليرتفع إلى نحو 120 قذيفة صاروخية طالت منطقة “بوتين – أردوغان” خلال يوم أمس الاثنين، بالإضافة إلى قيام الفصائل الإسلامية والجهادية باستهداف تمركزات النظام بالقذائف الصاروخية في محور بلدة مدايا بريف إدلب الجنوبي. في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء قصف جوي سابق استهدف مدينة سراقب شرق إدلب،

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4155) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأثنين الـ 23 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1066)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (127) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1675 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1414 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 23 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4680)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1349) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1761) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1570) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل (4911)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1432) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1827) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1653) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.