المليشيات التركية والتنظيمات الجهادية ترفض الانسحاب من المنطقة “منزوعة السلاح” في ادلب

31

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة أن هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين الجهادي وتنظيمات ومجموعات جهادية أخرى تواصل رفضها للانسحاب من المنطقة “منزوعة السلاح” ومن اتستراد دمشق – حلب الدولي، واتستراد حلب – اللاذقية الدولي.

وجاء ذلك الاتفاق من القمة الثلاثية لرؤوساء روسيا وإيران وتركيا، الأمر الذي يضع تركيا بموقف محرج جديد أمام حليفها الروسي نظراً لتحكمها بالقرار في مناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”.

ونشر المرصد السوري في الـ 20 من شهر أيلول الجاري، استقدام هيئة تحرير الشام لتعزيزات عسكرية نحو مواقعها في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي وذلك على مدار الـ 48 ساعة.

وتمثلت التعزيزات بدبابات ومدرعات وجنود، بالإضافة لتحصين مواقعها هناك، وجاءت عملية التعزيز والتحصين في الوقت الذي يتم تداول وتسريب معلومات حول اتفاق رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إجبار الفصائل الجهادية على الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح وتسيير دوريات روسية – تركية، عقب الاجتماع الذي جرى بين الطرفين قبل أيام قليلة في العاصمة التركية أنقرة.

المصدر: adar