قتيل وجرحى بصفوف عناصر النظام جراء هجوم استهدف مواقعهم بريف درعا الشمالي

29

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: في ظل تصاعد الاستهدافات بحق عناصر وعملاء النظام في الجنوب السوري، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين أقدموا على مهاجمة مقرات عسكرية تتبع لـ الأمن العسكري و الدفاع الوطني التابع للنظام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي ليلة الأمس، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري استمرت الإشتباكات لعدة ساعات متواصلة بين المسلحين المهاجمين وعناصر النظام، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام وجرح عدد آخرين، ولاذ المهاجمون بالفرار عقب ذلك.

وبذلك يرتفع إلى أكثر من 113 عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب متعددة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال الفترة الممتدة منذ شهر حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2019، وحتى يومنا، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى 72 عدد الذين استشهدوا وقتلوا خلال الفترة ذاتها، وهم 8 مدنيين بينهم مواطنتان اثنتان وطفل، و36 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن ومؤسسات النظام، و14 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات” وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من ضمنهم قادة سابقين، و9 من المليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة لـ 5 من ما يعرف بالفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أن المباحثات لا تزال قائمة بين دول إقليمية وقيادات من فصائل المعارضة في الجنوب السوري ممن غادروا نحو الأردن بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها على درعا، وذلك بغية التوصل إلى صيغة متفق عليها بما يخص الهيكل العسكري المرتقب الإعلان عنه خلال وقت قريب تحت مسمى “جيش الجنوب” حيث سيتم دعمه عسكرياً ولوجستياً من قبل دول إقليمية وستكون مهمته الرئيسية محاربة الوجود الإيراني في الجنوب السوري والحد من نفوذه بعد أن بات الأخير يتسيد المنطقة عبر عمليات تشيع وتجنيد لمئات الرجال والشبان، في الوقت الذي تشهد محافظة درعا تصاعد في عمليات الاغتيالات والاستهدافات ضد قوات النظام والمليشيات الموالية لها منذ شهر حزيران الفائت من العام الجاري، وكان المرصد السوري نشر في الخامس من شهر أيلول الجاري، أن اجتماعات تجري بشكل يومي بين قيادات من فصائل المعارضة ممن غادروا درعا نحو الأردن بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها على الجنوب السوري، وأضافت المصادر أن فحوى الاجتماعات هذه هو العمل بغية تشكيل هيكل عسكري جديد تحت مسمى “جيش الجنوب” ومهمته محاربة التواجد الإيراني في الجنوب السوري بدعم من غرفة الموك، إلا أن الأمر لم يتعدى الدراسة بعد حيث يتم إجراء مشاورات واجتماعات على أن تتحول إلى أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.

ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر أيلول الجاري، أنه لايزال الفلتان الأمني يتصدر المشهد اليومي في محافظة درعا من أحداث قتل وتفجيرات واغتيالات، وفي سياق ذلك انفجرت عبوة ناسفة في درعا البلد أمام أحد المنازل، أسفرت عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات. ونشر المرصد السوري اليوم الثلاثاء أنه لا تزال الاستهدافات متواصلة ومتصاعدة بشكل كبير ضد عناصر من قوات النظام السوري ومتعاونين معها في محافظة درعا بالجنوب السوري، وفي سياق ذلك علم المرصد السوري أن مسلحين عمدوا لإغتيال أحد المتعاونين مع أفرع النظام الأمنية وذلك من خلال إطلاق النار عليه في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، مما أدى لمقتله على الفور. وبذلك يرتفع إلى أكثر من 112 عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب متعددة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال الفترة الممتدة منذ شهر حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2019، وحتى يومنا، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى 71 عدد الذين استشهدوا وقتلوا خلال الفترة ذاتها، وهم 8 مدنيين بينهم مواطنتان اثنتان وطفل، و35 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن ومؤسسات النظام، و14 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات” وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من ضمنهم قادة سابقين، و9 من المليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة لـ 5 من ما يعرف بالفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا.