طائرات النظام المروحية تجدد استهدافها بالبراميل المتفجرة محور كبانة في جبل الأكراد شمال اللاذقية بالتزامن مع هدوء نسبي يسود ماتبقى من قطاعات منطقة “بوتين – أردوغان”

57

رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام طائرات النظام المروحية مجدداً باستهداف محور كبانة شمال اللاذقية بالبراميل المتفجرة، فيما قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، مادون ذلك يسود الهدوء الحذر ماتبقى من منطقة “بوتين – أردوغان”، فيما رصد المرصد السوري قبل ساعات من الآن سقوط قذيفة صاروخية بعد ظهر اليوم الأربعاء على منطقة في حي حلب الجديدة بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أسفر عن سقوط جرحى، كما جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما دون ذلك يتواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة “بوتين – أردوغان”، ونشر المرصد السوري منذ ساعات أيضا، أنه ألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في استهداف مستمر للمنطقة من قبل مروحيات النظام لليوم الثالث على التوالي، ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه رصد تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على ما تبقى من منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وصباح اليوم، أماكن في كل من معرة حرمة والشيخ مصطفى والتح بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وقرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، كما شهد محور تل جعفر شمال شرق خان شيخون، قصف واستهدافات متبادلة بين الفصائل الإسلامية والجهادية من طرف، وقوات النظام من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، على صعيد متصل رصد المرصد السوري تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع في سماء القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي منذ فجر اليوم الأربعاء.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4155) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأثنين الـ 23 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1066)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (127) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1675 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1088 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1414 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 23 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4680)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1349) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1761) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1123 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1570) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل (4911)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1432) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1827) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1225 مقاتلاً من الجهاديين، و(1653) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.