في ظل الانتهاكات المتواصلة بحق أبناء عفرين… فصيل إسلامي موالي لتركيا يختطف فتاة دون سن الـ 18 بقرية معركسة في ريف عفرين

44

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لاتزال الفصائل الموالية لتركيا والمنضوية ضمن عملية “غصن الزيتون” تواصل أبشع الإنتهاكات بحق أبناء عفرين وريفها، من خلال عمليات الخطف والقتل والسلب التي تمارس بحقهم بشكل يومي، وفي ظل التعامي المقصود من قبل القوات التركية عن ممارسات الفصائل المدعومة من قبلها، وفي سياق ذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصيل ما يسمى “الجبهة الشامية” رفقة الشرطة العسكرية الموالية لتركيا أقدموا على مداهمة منزل مواطن كردي، في قرية معرسكه التابعة لناحية شران بريف عفرين، حيث قاموا باختطاف فتاة دون سن الـ 18 واقتيادها إلى جهة مجهولة.

في حين وثق المرصد السوري في الـ 22 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، استشهاد طفل من أبناء حي جوبر الدمشقي أثناء مروره على طريق جنديرس – عفرين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الطفل فارق الحياة برصاصة طائشة استقرت في جسده أثناء اندلاع اشتباك مسلح بين مجموعتين من عناصر الفصائل الموالية لتركيا غير معروف السبب بالقرب من طريق جنديرس – عفرين.

في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 19 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري وفاة شاب من مهجري بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر مسلحة تتبع لفصيل “أحرار الشرقية” المدعوم تركياً وذلك على أحد حواجزها الواقعة بقرية بافليون التابعة لناحية شران بريف مدينة عفرين الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد أقدم عناصر الحاجز المتمركز في القرية على إيقاف الشاب المهجر وطالبوه بمبلغ مالي مقابل أن يسمحوا له بالمرور وعند معارضة الشاب لطلبهم قاموا بالإعتداء عليه بالضرب المبرح وأثناء محاولته مقاومتهم أقدم أحد العناصر على إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما تسببت بإصابته بجراح بالغة ليفارق الحياة اليوم.

ونشر المرصد السوري قبل قليل، أنه يتواصل التناحر الفصائلي في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات في حي الأشرفية بمدينة عفرين بين عناصر من جيش الإسلام من طرف، وعناصر من الجبهة الشامية من طرف آخر، وذلك بعد امتناع مجموعة من الأخير عن دفع ثمن بضائع لبائع من الغوطة الشرقية، ليتطور الأمر بالاعتداء على صاحب البضائع بالضرب وتطورت الأمور لاشتباكات بعد تدخل جيش الإسلام إلى جانب المهجر من الغوطة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر في الـ 17 من شهر أيلول الجاري، أن التوتر يسود قرية بافليون بريف عفرين شمال غرب حلب، وذلك على خلفية مشادة كلامية بين عنصر من فصيل الجبهة الشامية، مع أحد الحواجز التابع لفصيل آخر موالي لتركيا في القرية، تطورت إلى إطلاق النار على المقاتل من الجبهة الشامية وهو مهجر من بلدة مضايا بريف دمشق، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجراح خطرة، فيما نشر المرصد السوري في الـ 16 من شهر أيلول الجاري، أن عناصر مسلحة تابعة لفصيل “الحمزات” المدعوم تركياً أقدمت على اعتقال مواطناً أيزيدياً من منزله الكائن وسط مدينة عفرين شمال غرب حلب، حيث جرى اقتياده لجهة مجهولة دون توضيح الأسباب، وفي سياق متصل أقدمت عناصر مسلحة تتبع لفصيل “العمشات” المنضوي ضمن عملية “غصن الزيتون” على اختطاف مواطن مسن من قرية جقلا تحتاني التابعة لناحية شيخ حديد في ريف عفرين، حيث جرى ابتزازه لدفع فدية مالية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه، مما اضطر المواطن لدفع المبلغ مقابل ذلك.

ونشر المرصد السوري في الـ 14 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، أن مسلحون موالون لأحد الفصائل المنضوية ضمن عملية “غصن الزيتون” أقدموا على اختطاف مواطنة واثنين من أطفالها أثناء توجهها من ناحية جنديرس إلى مدينة عفرين بمرافقة طفليها، واقتيادهم إلى جهة مجهولة دون توضيح أسباب الإختطاف، ونشر المرصد السوري أمس الـ 13 من شهر أيلول / سبتمبر، أنه وفي ظل الإنتهاكات اليومية التي تمارس بحق من تبقى من أكراد عفرين وريفها من قبل الفصائل الموالية لتركيا، علم المرصد السوري قيام فصيل “فيلق الشام” الإسلامي المدعوم تركياً بتنفيذ عملية دهم لمنازل المدنيين في بلدة دير بلوط التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، واعتقلت على إثر ذلك 9 مواطنين واقتادتهم لجهة مجهولة دون توضيح الأسباب.

ونشر المرصد السوري اليوم الـ 13 من شهر أيلول / سبتمبر، أن “مديرية التربية” ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب، أقدمت على إصدار قرار يقضي بفصل نحو 25 معلم غالبيتهم من الإناث من مدارسهم في ناحية جنديرس من المواطنين الكرد، وذلك كإجراء تعسفي مقابل تعين مهجرين من مناطق أخرى إلى عفرين، ونشر المرصد السوري في العاشر من شهر أيلول الجاري، أنه في ظل استمرار الانتهاكات بحق أبناء مدينة عفرين وريفها من قبل الفصائل المنضوية ضمن عملية “غصن الزيتون”، أقدم مسلحون ينتمون لفصيل موالي لتركيا على تنفيذ حملة دهم لمنازل المدنيين في قرية كفرصفرة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري اقتحم مسلحون ينتمون لفصل لواء “سمرقند” الموالي لتركيا منازل المدنيين بقرية كفرصفرة وأقدموا خلال ذلك على اعتقال 15 مواطناً كردياً من أبناء القرية وأثناء عملية الاعتقال حاول بعض المدنيين من عوائل المطلوبين اعتراض العناصر المداهمة لمنازلهم الأمر الذي أدى لقيام عناصر الفصيل بإطلاق النار بشكل مباشر تجاه المدنيين ما أسفر عن إصابة 4 بينهم مواطنتين.

ونشر المرصد السوري في وقت سابق من اليوم أن الفصائل الموالية لتركيا والعاملة ضمن غرفة عمليات “غصن الزيتون” تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين الكرد الذي رفضوا التهجير سابقاً وأصروا على البقاء في مناطقهم ضمن مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي، حيث أقدم مسلحون يتبعون لفصيل الحمزات على اختطاف أكثر من 9 مواطنين في قرية جوقة على مدار الأيام الفائتة وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة في إطار الممارسات التعسفية تحت مسمى الاعتقالات لتهم متعددة أبرزها “التخابر والتعامل سابقاً مع الإدارة الذاتية”، كما اعتقلت الشرطة “المدنية” مواطن في قرية جوبانا بريف عفرين بتهمة “التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً”، ونشر المرصد السوري في التاسع من شهر أيلول الجاري، أنه وثق استشهاد مواطن من أبناء قرية بليلكو بريف عفرين داخل أقبية الشرطة العسكرية الموالية لتركيا بناحية راجو في عفرين شمال حلب بعد اعتقاله منذ أيام مع مجموعة من المدنيين دون توضيح سبب الاعتقال.

ونشر المرصد السوري في الـ 5 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، أن مواطنة مسنة فارقت الحياة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء تعرضها للضرب المبرح من قبل عناصر من فصيل الجبهة الشامية في الـ 25 من شهر آب/ أغسطس الفائت، حيث كان زوج المواطنة فارق الحياة حينها بعد ضربه من قبل العناصر ذاتهم أثناء محاولتهم سرقة منزل الزوجين الكائن في حي الأشرفية بمدينة عفرين، حيث نشر المرصد السوري حينها، أنه أقدم مسلحون على اقتحام منزل رجل من قرية أطمة بريف عفرين ويقيم في حي الأشرفية بمدينة عفرين، حيث جرى سرقة مبالغ مادية من منزله خلال ساعات الفجر، وعندما دافع الرجل المسن عن منزله عمد المسلحون إلى ضربه وخنقه وتكبيل زوجته، الأمر الذي أدى إلى وفاة الرجل متأثراً باللكمات على الرأس، ومن الجدير ذكره أن الحادثة هذه جرت على مقربة من مقر وحاجز للجبهة الشامية في المنطقة.