أقبية النظام الأمنية تواصل حصد أرواح المزيد من السوريين عبر استشهاد مواطنين اثنين تحت التعذيب من أبناء محافظة درعا

31

وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” استشهاد مواطنين اثنين من أبناء محافظة درعا تحت التعذيب داخل أفرع النظام السوري الأمنية في العاصمة السورية دمشق، ووفقا لمعلومات “المرصد السوري” فإن الأول قضى في أقبية النظام بعد اعتقال دام نحو عام ورغم إجرائه تسوية وانضمامه لصفوف النظام، وينحدر من قرية معربة بريف درعا الشرقي، والثاني قضى تحت التعذيب في أقبية النظام بعد اعتقال دام نحو 8 سنوات.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص فإنه يرتفع إلى 16127 مدني منهم بالأسماء، هم ((15938 رجلاً وشاباً، و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و64 مواطنة فوق سن الـ 18))، منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف، علم المرصد السوري أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، من أصل أكثر من 104000 كان حصل المرصد السوري على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر أيار / مايو من العام 2013 وشهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيء الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.