قتلى وجرحى من الفصائل خلال محاولة تسلل لقوات النظام على أحد المواقع في جبل التركمان

41

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر وإصابة آخرين من الفصائل الإسلامية خلال التصدي لهجوم شنته مجموعة مشاة من قوات النظام على إحدى النقاط بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي صباح اليوم الجمعة، وعلى صعيد آخر قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدات كفرسجنة وحيش وأرمنايا وحزارين ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي. وكان “المرصد السوري” نشر بعد عصر اليوم أن الطيران المروحي التابع “للنظام السوري” ألقى عدة براميل براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد ظهر اليوم الجمعة، في إطار الاستهدافات المتواصلة بشكل يومي منذ 12 يوم تخللها غياب القصف يوم أمس الأول فقط، على صعيد متصل جددت “قوات النظام” قصفها الصاروخي على ريف إدلب الجنوبي، مستهدفة مناطق في حزارين وكفرسجنة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ونشر “المرصد السوري” منذ ساعات، أنه عادت “قوات النظام” لتصعد من قصفها البري على منطقة “بوتين – أردوغان” بعد ساعات من الهدوء النسبي، حيث استهدفت صباح اليوم بأكثر من 65 قذيفة صاروخية بلدتي معرة حرمة ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام المتمركزة بسد شغيدلة بلدة العيس التي تتواجد فيها نقطة تركية في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات إلى الآن، فيما كان المرصد السوري رصد هدوءًا حذراً يسود عموم منطقة “بوتين – أردوغان” منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، وحتى اللحظة، تخلله سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام بعد منتصف الليل على مناطق في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، وقرى الحويجة وميدان غزال والسرمانية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4170 ) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة  الـ 4 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهم ((1066)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (127) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1679 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1089 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1425 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 4 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل( 4695)أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1349) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1765) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1124 مقاتلاً من “الجهاديين”، و( 1581) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل (( 4926)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1432) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1832) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1226 مقاتلاً من الجهاديين، و(1664) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.