الضربات الجوية الروسية في إدلب تخلف قتلى وجرحى من فصيلين متطرفين كانت أمريكا قتلت منهما أكثر من 50 قبل 35 يوم

25

تشهد محافظة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل السورية الجهادية المتطرفة قصفاً وغارات مستمرة من قبل الطائرات الروسية والسورية , وتتعرض مقرات ومواقع فصيل جبهة النصرة لغارات يومية من قبل الطيران الروسي على وجه التحديد.

ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادرها الخاصة ” أن الضربات الجوية الروسية صباح اليوم السبت شرق إدلب، استهدفت تمركزات وموقعاً لتنظيمي “حراس الدين وأنصار التوحيد” الجهاديين شرق قرية البليصة وشرق قرية تل الاغر على بعد نحو 10 كلم جنوب غرب معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ووثق “المرصد السوري” خسائر بشرية جراء الضربات هذه، حيث قتل ما لا يقل عن 9 من الجهاديين بينهم 6 من “حراس الدين”، كما أصيب ما لا يقل عن 8 آخرين منهم بجراح متفاوتة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وقال المرصد بأنه ’’ مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4180 ) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 5 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهم ((1066)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (127) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1688 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1098 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1426 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل’’.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 5 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل( 4705)أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1349) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1774) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1133 مقاتلاً من “الجهاديين”، و( 1582) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل (( 4936)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1432) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1841) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1235 مقاتلاً من الجهاديين، و(1665) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

المصدر: xeber24