الطائرات التركية تستعد لاستهداف مواقع في منطقتي رأس العين وتل أبيض عند الشريط الحدودي شرق الفرات

59

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر في قوات سوريا الديمقراطية، أنها أُبلغت أن الطائرات التركية ستبدأ بعد قليل، عمليات قصف لمواقع في ريف الرقة الشمالي وريف الحسكة الشمالي الغربي ضمن المنطقة الواقعة في تل أبيض ورأس العين عند الشريط الحدودي شرق الفرات، وأضافت المصادر للمرصد السوري أن كثير من المواقع جرى إخلائها من قبل قسد والمجالس العسكرية العاملة في المنطقة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تواصل القوات التركية عملية إخلاء القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع سورية في إطار استعدادها للبدء بعملية عسكرية على منطقة شرق الفرات، بالتزامن مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة من آليات ومدرعات وجنود نحو المنطقة، كما رصد “المرصد السوري” وصول مزيد من الدفعات من الفصائل السورية الموالية لتركيا نحو الأراضي التركية قادمين من الريف الحلبي وذلك للمشاركة في العملية العسكرية تحت إمرة أنقرة.

ونشر “المرصد السوري” منذ قليل، أنه رصد حالة من التأهب تشهدها مدن وبلدات منطقة شرق الفرات من قبل “المجالس العسكرية” العاملة في المنطقة بالإضافة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” وذلك استعداداً لمواجهة العملية العسكرية التركية التي قد تبدأ في أي لحظة، حيث أعلنت قسد النفير العام ورفع جاهزية قواتها للتصدي للهجوم التركي المرتقب، وعلى الجانب الآخر تواصل القوات التركية تحشداتها عند الشريط الحدود المقابل لمنطقة شرق الفرات وسط استمرار وصول الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى المنطقة، على صعيد متصل تشهد منطقة “تل أبيض” الحدودية حياة طبيعة اليوم الأربعاء وسط مخاوف شعبية من انطلاق العملية العسكرية التركية، إذ رصد “المرصد السوري” موجة نزوج بدأت تشهدها المنطقة خوفاً من الهجوم التركي

ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه رصد سقوط قذائف أطلقتها القوات التركية على محيط وأطراف منطقة رأس العين عند الشريط الحدود شرق الفرات، بالتزامن مع استهدافها للمنطقة بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، ما دون ذلك يتواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة “شرق الفرات”، بالتزامن مع وصول مزيد من الفصائل الموالية لتركيا إلى داخل الأراضي التركية عند الشريط الحدودي مع سورية في إطار الاستعداد للعملية العسكرية التركية المرتقب أن تنطلق خلال أي لحظة على منطقة شرق الفرات، وسط استمرار الاستنفار من قبل “المجالس العسكرية شرق الفرات وقوات سوريا الديمقراطية”.