نحو 10 عناصر في “قسد” قضوا وأصيبوا جراء القصف الجوي والبري التركي على محيط رأس العين والقامشلي، والطائرات التركية تقصف مركز سابق للتحالف الدولي

53

وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” مقتل عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” وإصابة أكثر من 6 آخرين بجراح جراء قصف جوي من قبل طائرات تركية على منطقة مشرافا بريف رأس العين (سري كانييه) عند الشريط الحدودي مع تركيا، كما أصيب مقاتلان من قسد جراء قصف بري من قبل القوات التركية استهدف مواقع شرق مدينة القامشلي، في حين أصيب 4 مدنيين بينهم مواطنة بجراح جراء استهداف صاروخي من قبل القوات التركية على شرق القامشلي ومحيط رأس العين، بينما علم “المرصد السوري” أن طائرات تركية استهدفت مركز عسكري لـ “قوات مكافحة الإرهاب” في قرية هوشان الواقعة بين عين عيسى وعين العرب بالقرب من قاعدة للتحالف الدولي في خراب عشك، حيث كان المركز الذي جرى استهدفه، تابع للتحالف الدولي سابقاً قبل أن يجري تسليمه لـ “مكافحة الإرهاب”  كذلك جرى اشتباك بين حرس الحدود التركي من طرف، وحرس معبر الدرباسية من طرف آخر وذلك عند المعبر الفاصل بين سورية وتركيا، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 المرصد السوري نشر منذ قليل، أنه رصد قصف تركي متواصل على مواقع عند الشريط الحدودي شرق الفرات، مستهدفة أماكن في كل من العزيزية والاسدية وبئر نوح وآراء ومشرافا بريف رأس العين، ومحيط سد بورزا بريف مالكية، بالإضافة لقرية سي كركا بريف مدينة القامشلي الشرقي، حيث استهدفت القوات التركية آليات لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق عدة، دون معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، فيما كانت أنقرة استهلت العملية العسكرية بقصف جوي على قرية مشرافا ومواقع أخرى تابعة لمنطقة رأس العين عند الشريط الحدودي، من جهته رصد “المرصد السوري” استهداف قسد بقذائف الهاون لمناطق داخل الأراضي التركية، كما عمدت قسد إلى إشعال الإطارات المطاطية في محاولة منها للتشويش على الطيران التركي، ورصد “المرصد السوري” منذ قليل، مواصلة المدفعية التركية قصفها البري على منطقة رأس العين وريفها بريف الحسكة، ومنطقة تل أبيض وريفها بريف مدينة الرقة، وذلك عند الشريط الحدودي مع تركيا، في إطار العملية العسكرية التركية التي بدأت قبل ساعة على منطقة شرق الفرات،  ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، على صعيد متصل رصد “المرصد السوري” تصاعد في موجة النزوح من رأس العين وريفها تخوفاً من القصف التركي جواً وبراً، ومن اتساع رقعة القصف، حيث حلقت طائراتان تابعة لسلاح الجوي التركي في سماء الدرباسية على بعد نحو 50 كلم من رأس العين (سري كانييه)، وكان “المرصد السوري” رصد منذ قليل، بدء العملية العسكرية التركية على منطقة شرق الفرات، حيث تشن طائرات تركية حربية غارات جوية على مواقع في منطقة رأس العين عند الشريط الحدودي شرق الفرات، وذلك بعد عصر اليوم الأربعاء التاسع من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، ونشر المرصد السوري منذ قليل، أنه علم من مصادر في قوات سوريا الديمقراطية، أنها أُبلغت أن الطائرات التركية ستبدأ بعد قليل، عمليات قصف لمواقع في ريف الرقة الشمالي وريف الحسكة الشمالي الغربي ضمن المنطقة الواقعة في تل أبيض ورأس العين عند الشريط الحدودي شرق الفرات، وأضافت المصادر للمرصد السوري أن كثير من المواقع جرى إخلائها من قبل قسد والمجالس العسكرية العاملة في المنطقة.

ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تواصل القوات التركية عملية إخلاء القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع سورية في إطار استعدادها للبدء بعملية عسكرية على منطقة شرق الفرات، بالتزامن مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة من آليات ومدرعات وجنود نحو المنطقة، كما رصد “المرصد السوري” وصول مزيد من الدفعات من الفصائل السورية الموالية لتركيا نحو الأراضي التركية قادمين من الريف الحلبي وذلك للمشاركة في العملية العسكرية تحت إمرة أنقرة.

كما نشر “المرصد السوري” صباح اليوم، أنه رصد حالة من التأهب تشهدها مدن وبلدات منطقة شرق الفرات من قبل “المجالس العسكرية” العاملة في المنطقة بالإضافة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” وذلك  استعداداً لمواجهة العملية العسكرية التركية التي قد تبدأ في أي لحظة، حيث أعلنت قسد النفير العام ورفع جاهزية قواتها للتصدي للهجوم التركي المرتقب، وعلى الجانب الآخر تواصل القوات التركية تحشداتها عند الشريط الحدود المقابل لمنطقة شرق الفرات وسط استمرار وصول الفصائل السورية الموالية لأنقرة إلى المنطقة، على صعيد متصل تشهد منطقة “تل أبيض” الحدودية حياة طبيعة اليوم الأربعاء وسط مخاوف شعبية من انطلاق العملية العسكرية التركية، إذ رصد “المرصد السوري” موجة نزوج بدأت تشهدها المنطقة خوفاً من الهجوم التركي.