وشدد البيان المصري على أن “تلك الخطوة تمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي”.

وأكد البيان على مسؤولية المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساع تهدف إلى احتلال أراض سورية أو إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

كما حذر البيان من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وفي هذا الصدد، دعت مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وسبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن الأربعاء، عن بدء العملية العسكرية شمال شرقي سوريا، مستهدفا ما قال إنها “تنظيمات إرهابية”، على حد تعبيره.

وقال الرئيس التركي، الذي أطلق على العملية اسم “نبع السلام”، إن “الجيش أطلق العملية العسكرية ضد تنظيمي (بي كا كا) و(داعش) الإرهابيين”، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وأوضح مسؤول أمني تركي أن العملية العسكرية في سوريا بدأت بضربات جوية وتدعمها نيران المدفعية ومدافع الهاوتزر.

المصدر:: سكاي نيوز