مدير المرصد السوري: الفصائل الموالية لتركيا أعدمت تسعة مدنيين ونشرت شرائط مصورة يفتخرون فيها بقتلهم

39

مدير المرصد السوري: الفصائل الموالية لتركيا أعدمت تسعة مدنيين ونشرت شرائط مصورة يفتخرون فيها بقتلهم.. وما حدث غيض من فيض.. والتوثيق جرى بأنفسهم.. ما حدث كان على طريق وصلوا إليه وسيطروا عليه لبعض الوقت فما بالكم بما يجري في بعض القرى التي ربما لا يزال بها مدنيين.. نخشى من عمليات إبادة في المنطقة.. ونسأل “أردوغان”: هل هي “نبع السلام” أم “نبع الإجرام” بعد سقوط هذا العدد من الشهداء المدنيين؟ الإجرام بدأ يتضح بالسيطرة على ٣١ قرية في المنطقة.. والمضحك أن “أردوغان” يتحدث عن قتل وتهجير قوات سوريا الديمقراطية للسوريين في حين أن الموالين له تسببوا في نزوح ما يزيد على ١٠٠ ألف شخص.. والقرى الواقعة من شرق عين العرب/كوباني وصولًا إلى قرى المالكية هي الأكثر التي تشهد النزوح.. ومخطط الرئيس التركي إخلاء المنطقة والخروج بعد ذلك أمام العالم أنه يساعد السوريين.. وإذا كان ما يسمى “الجيش الوطني” وطنيًا فعلًا فلماذا لا يحاسب مرتكب تلك الجرائم.. شاهدنا التنكيل ببعض الجثث وقتل المدنيين.. “أردوغان” يقول إنه مشكلته حزب العمال الكردستاني فهل كان هؤلاء المدنيين من عناصر الحزب؟ والمضحك أنهم ينتقدون بيان جامعة الدول العربية وكأن تركيا وقطر تمثلان الشعب السوري.. وشهدنا شرائط مصورة لأحد عناصر القوات التركية يهتف “باقية”.. أي دولة باقية؟ الدولة الإسلامية أم الدولة العثمانية؟ كانت هناك نية لنشر الفتنة في المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية.. وسبق أن كشفنا زيف الشرائط المصورة التي تتهم قوات سوريا الديمقراطية بقتل المدنيين.. وكشفنا أيضًا عن انتهاكات “قسد”.. نوثق كل ما نستطيع حتى نجمع ملف لمحاكمة المجرم “أردوغان”.. وإذا أرادوا مقاتلة حزب العمال الكردستاني فليذهب لقتاله في جبال تركيا.. “أردوغان” لديه حقد تجاه كل ما هو كردي داخل سوريا ثم تجاه كل مكون آخر من السوريين.. واستمرار العملية التركية يعني فرار الدواعش والانضمام إلى القوات التركية